لم تكن منظمة التحرير الفلسطينية يوما مجرّد إطار مؤسسي ، بل كانت وما زال مفترض وجودها بمكانة حركة التحرر الوطني الجامعة في زمن الشرعية الثورية ، التي مثّلت التقاطع الوطني الفلسطيني الأوسع ، وقاطرة النضال من أجل إنهاء الأحتلال وتحقيق الحرية والأستقلال الوطني . إنها التعبير الأصدق عن وحدة الهوية السياسية لشعب يعيش على امتداد المنفى والشتات ، وتحت نير الإستعمار الأستيطاني ، هكذا كانت وهكذا يجب ان تبقى وترتقي بدورها .
من هنا ، كان من الخطأ الجسيم والخلل المفاهيمي ، أن نُسرع في الأعتقاد بإمكانية بن...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا