في حقبة ازدهار أوسلو ثم انهيارها، انشغلنا بحكاية التنسيق الأمني، بعضنا طالب بإلغائه لكونه يغطي الاحتياجات الإسرائيلية بغشاءٍ رقيقٍ يظهر كما لو أن ما تفعله يتم برضىً فلسطيني.
والبعض الآخر تمسك به كونه آخر خيطٍ تبقى من نسيج أوسلو المهترئ، وهو كذلك وهذا ما يهم السلطة، أنه صناعة أمريكية تقدم بعض تسهيلات لقوى الأمن الفلسطينية.
مصادر إسرائيلية تحدثت عن تفكير أمريكي بخفض مستوى الرعاية للتنسيق الأمني من خلال خفض رتبة ومهمة المنسق، وقد يتطور الأمر إلى إلغاء المهمة بما يعني قطع آخر خيط من خيوط العلا...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا