Skip to main content

حلقت فوق مالطا لساعات.. صحيفة مالطية تكشف مسار طائرة الاحتلال التي استهدفت أسطول الحرية

02 أيار 2025
https://qudsn.co/photo_5812449593697355610_x

مالطا - شبكة قدس الإخبارية: قالت صحفة تايمز أوف مالطا، إن طائرة الاحتلال التي قصفت أسطول الحرية فجر اليوم، غدارت الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم أمس الخميس، وحلقت حول مالطا، قبل ساعات من إعلان أسطول الحرية لغزة أن سفينته تعرضت لهجوم من طائرات بدون طيار خارج المياه المالطية.

وأفادت الصحيفة أنه تم الإبلاغ عن حركة طائرة "هيركوليس سي-130" بالتفصيل عبر نظام تتبع الرحلات الجوية الإلكتروني ADS-B Exchange، وأشارت إلى حركة الطائرة الإسرائيلية، وأنها أمضت حوالي ثلاث ساعات في المجال الجوي المالطي قبل أن تعود إلى فلسطين المحتلة.

وأظهرت الصورة الطائرة الإسرائيلية وهي تحلق فوق مالطا لفترة، قبل أن تُجري سلسلة مناورات فوق ضفة هورد شرق الجزيرة، على ارتفاع منخفض نسبيًا يبلغ حوالي 5000 قدم. وعادت الطائرة إلى الأراضي الفلسطينية بعد حوالي سبع ساعات، وفقًا لبيانات تتبع الرحلات الجوية.

وقال مصدر عسكري ماطلي للصحيفة، طلب عدم الكشف عن هويته: "ما حدث خطير للغاية. يبدو أن "إسرائيل" حلقت بطائرة عسكرية غير مرخصة فوق مالطا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، في انتهاك لحيادنا. هذا أمر خطير للغاية". 

ويوم الجمعة، أطلق أسطول الحرية لغزة نداء استغاثة إثر حريق اندلع على متن سفينتهم "كونشايس" ، والذي ادعى النشطاء أنه ناجم عن هجوم بطائرة بدون طيار. ولم يُصب أحد بأذى. 

وتهدف جهود أسطول الحرية إلى إنهاء الحصار وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من خلال العمل السلمي.

وأفادت الصحيفة أنه كان من بين الناشطين في مالطا الذين كانوا ينتظرون الصعود إلى السفينة المتجهة إلى غزة الناشطة الشهيرة جريتا ثونبرج والعقيد المتقاعدة في الجيش الأمريكي ماري آن رايت.

وبحسب الصحيفة، فيخشى نشطاء أن يكون هذا تكرارًا لحادثة مايو/أيار 2010، عندما داهمت قوات الاحتلال سفن أسطول الحرية من زوارق سريعة وطائرات هليكوبتر. قُتل تسعة نشطاء على يد قوات الاحتلال في ذلك الهجوم.

وأظهرت صور نشرتها المنظمة غير الحكومية في وقت لاحق أن السفينة تعرضت لثقب في مكانين.

وأكدت الصحيفة إلى أن الحكومة المالطية لم تصدر أي رد فعل رسمي على طائرة الاحتلال حتى الآن، لكن مصدرًا حكوميًا صرّح لصحيفة تايمز أوف مالطا: "نؤكد لكم أن الحكومة تأخذ هذا الأمر على محمل الجد. نحن نجمع كل المعلومات التي نستطيع الحصول عليها".

وقالت الحكومة في وقت سابق إن قاطرة قريبة أخمد الحريق بعد التأكد من خدمات حركة السفن في مالطا أنها مزودة بمعدات مكافحة الحرائق. 

كما تم إرسال سفينة دورية تابعة للقوات المسلحة المالطية لتقديم المزيد من المساعدة، لكن الأشخاص الذين كانوا على متن قارب الأسطول رفضوا الانتقال إلى سفينة القطر.

ويجب عليهم البقاء على متن السفينة المحملة بالمساعدات الإنسانية، حيث تقع على عاتقهم مسؤولية ضمان بقائها طافية.

وأضافت الحكومة المالطية أن السفينة لا تزال خارج المياه الإقليمية وتخضع للمراقبة من قبل الجهات المختصة.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا