Skip to main content

وزير الخزانة الأميركي: أحرزنا تقدما كبيرا في محادثات التجارة مع الصين

11 أيار 2025

وزير الخزانة الأميركي: أحرزنا تقدما كبيرا في محادثات التجارة مع الصين

بيسنت أشاد بالمحادثات التجارية التي تجريها بلاده مع الصين (الأناضول)
11/5/2025-|آخر تحديث: 19:34 (توقيت مكة)

أشاد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بالمحادثات التجارية التي تجريها بلاده مع الصين، مشيرا إلى تحقق "تقدم كبير" اليوم الأحد.

ويقود بيسنت فريق بلاده في حين يقود هو ليفينغ نائب رئيس الوزراء الصيني  فريق بلاده في المحادثات التي تجري في جنيف بسويسرا.

واستمرت المحادثات ليومها الثاني اليوم الأحد حيث ناقش الطرفان كيفية تهدئة الحرب التجارية التي تهدد بإلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد العالمي.

وأضاف بيسنت أنه سيقدم المزيد من التفاصيل غدا الاثنين.

من جهته قال الممثل التجاري الأميركي الذي يشارك في المحادثات، "مباحثاتنا مع الصين دامت يومين وكانت بناءة والاختلافات لم تكن كبيرة كما كان يعتقد".

وأضاف "واثقون من أن اتفاقنا مع شركائنا الصينيين سيساعدنا على حل الأزمة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد أمس بالمحادثات، قائلا إن الجانبين تفاوضا على "إعادة ضبط كاملة (للعلاقات التجارية)… بطريقة ودية ولكن بناءة".

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "كان اجتماعا جيدا للغاية مع الصين اليوم في سويسرا. ناقشنا الكثير من الأمور واتفقنا على الكثير".

وأضاف "نريد أن نرى انفتاحا صينيا على الشركات الأميركية، من أجل مصلحة الصين والولايات المتحدة. تم إحراز تقدم كبير".

إعلان

ولم يذكر ترامب تفاصيل عن التقدم الذي تم إحرازه.

واختيرت سويسرا موقعا للاجتماع بعد مقترحات ساسة سويسريين خلال زياراتهم الأخيرة إلى الصين والولايات المتحدة.

تصعيد متبادل

وتأتي اللقاءات بعد أسابيع من التصعيد الخطابي المتبادل، الذي سعى فيه كل طرف لتصوير الآخر على أنه الأضعف والأكثر حاجة للاتفاق.

ورغم أجواء التحدي الظاهرة، تشير المعطيات إلى وجود رغبة متبادلة في كسر الجمود، دون أن يبدو أي طرف كأنه تراجع.

ويوضح ستيفن أولسون الزميل الزائر في معهد "يوسف إسحاق" والمفاوض التجاري الأميركي السابق أن "المحادثات تنطلق الآن لأن الجانبين يعتقدان أنه بإمكانهما التحرك دون أن يُفهم الأمر كخضوع للآخر".

والجمعة الماضية، أعلن ترامب إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين من 145% حاليا إلى 80%.

وفي هذا السياق، سعت بكين وواشنطن إلى رسم الرواية الخاصة بكل منهما عن خلفيات انطلاق الحوار. فقد شدد المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان على أن المحادثات جاءت بطلب أميركي، بينما وصفت وزارة التجارة الصينية الخطوة بأنها استجابة مباشرة لـ"نداءات الشركات والمستهلكين الأميركيين".

وفي المقابل، تبنّى الرئيس الأميركي خطابًا مناقضا، حين قال من البيت الأبيض إن "الجانب الصيني هو من يريد بشدة إتمام الاتفاق لأن اقتصادهم ينهار"، مضيفا بسخرية "إذا كانوا يقولون إننا من بدأ، فعليهم مراجعة أرشيفهم جيدا".

المصدر : الجزيرة + وكالات

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا