
قطاع غزة - قدس الإخبارية: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية، إلى 52908 شهداء و119721 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة: “وصل مستشفيات قطاع غزة 46 شهيدا، منهم 31 شهيدا جديدا، و15 شهيدا انتشال، و73 مصابا خلال 24 ساعة الماضية”.
وأفادت أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2780 شهيدا، و7680 مصابا، ما يرفع حصيلة ضحايا الإبادة إلى 52908 شهداء و119721 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأهابت وزارة الصحة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة، ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط الخاص بالوزارة، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلاتها.
أدانت الوزارة الجريمة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم، بحق المرضى والجرحى، وذلك باستهدافه المباشر لمبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبي.
وأفادت بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد اثنين، وإصابة آخرين من المرضى والجرحى، أثناء تلقيهم العلاج، بالإضافة إلى الطواقم الطبية العاملة.
وذكرت أن الاستهداف المتكرر للمستشفيات وملاحقة الجرحى وقتلهم داخل غرف العلاج، يؤكد تعمد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية، وتهديد فرص علاج الجرحى والمرضى حتى على أسرة المستشفيات.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، استشهاد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، جراء معاودة جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعد إصابته بالقصف الأول قبل أكثر من شهر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له، إن عدد الشهداء من الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ارتفع إلى 215، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل اصليح، الذي يعمل مديرا لوكالة علم24 للأنباء.
وأشار البيان إلى أن "الاحتلال اغتاله بقصف استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، وذلك بعد أن كان قد أصيب في محاولة اغتيال سابقة وما يزال في مرحلة العلاج".
وأدان البيان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جانبها، اعتبرت حركة حماس، "اغتيال اصليح أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، جريمة حرب جديدة تستدعي تحركا دوليا لوقف الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين".
وقالت في بيان: "الاحتلال يغتال الصحفي حسن اصليح أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر في جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود"، موضحة أن "الاحتلال يصر على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة دون أي اعتبار لأي قيمة إنسانية أو قانونية"، باستهدافه المباشر للصحفيين.
وعدت الحركة هذه الجريمة "انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية" بما يعكس "إفلاس الاحتلال أخلاقيا وإعلاميا"، مطالبة المجتمع الدولي بهيئاته الأممية ومؤسسات الصحفية والحقوقية بـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا