
هاي كورة- مع اقتراب نهاية الموسم، تتزايد التساؤلات حول هوية الفائز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن الحسم لا يزال مبكرًا، وهناك محطات حاسمة ستؤثر بشكل مباشر على التصويت النهائي، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا، مونديال الأندية، ودوري الأمم الأوروبية، إلى جانب الجوائز الفردية المرتبطة بهذه البطولات.
من حيث المعايير الواقعية، تبقى نسبة 99.9٪ أن تذهب الجائزة لمهاجم أو جناح هداف، كما هو معتاد، فحتى حالة رودري العام الماضي تُعد استثناءً نادرًا في تاريخ الجائزة.
وبالرغم من أن لاعبًا مثل بيدري يقدم موسمًا ممتازًا ويُعتبر الأفضل من حيث الأداء الجماعي، إلا أن ضعف أرقامه التهديفية يضعف فرصه، ولو طُلب تسليم الجائزة اليوم، لكان رافينيا أو ديمبيلي خيارًا منطقيًا، نظرًا لاستقرار مستواهما وتأثيرهما الكبير منذ بداية الموسم.
لامين جمال من جهته يُعد موهبة استثنائية ومصدر إبهار لجماهير كرة القدم، ولا شك أن لديه فرصة قوية مع اقتراب دوري الأمم، لكنه في النصف الأول من الموسم لم يكن بنفس الحضور الحاسم الذي ظهر عليه رافينيا مثلًا.
في النهاية.. من المبكر الجزم الآن، والحسم الحقيقي سيكون بعد تتويج الأندية والمنتخبات بالألقاب الكبرى خلال الأسابيع المقبلة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا