لكل مدائن الفقراء كبار عاشوا فيها، وعايشوا تفاصيلها وكانت ان ارتبطتت اسماءهم بها وارتبط اسمها بهم، فكبروا من خلالها وعلو حينما كانوا يعبرون عن تفاصيلها وتفاصيل عشقها، فقد كان يرتلها ترتيلا ويعي اسرار جمالها واين تكمن خباياها والوحيد القادر على استيعاب احباطاتها فاسمح لي يا سيد القدس وكبيرها ان اتوجه اليك بالشكل المباشر وانا اعلم ان روحك ما زالت ترفرف بسماءها.
والتوجه هنا له علاقة بحل لغز غيابك واخفاءك وقد اقول قتلك. ما زلت مؤمنا ان وفاتك يا سيدي لم تكن طبيعية ولم تأتي في الإطار الطبيعي وقد اق...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا