
ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: انتقد شاي آلون، رئيس مجلس مستوطنة بيت إيل، بشدة أداء حكومة الاحتلال وجيشه في التعامل مع الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، معتبرًا أن المؤسسة السياسية لم تدرك حتى الآن أنها تخوض "حربًا حقيقية" في الضفة، وتستمر في التعامل معها كجبهة هامشية حتى بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وحرض آلون على الضفة، في مقال نشره عبر صحيفة معاريف العبرية،داعيًا إلى شن حملة عسكرية شاملة لتجريد القرى الفلسطينية من السلاح، تشمل اقتحام المنازل ومصادرة الأسلحة، كما طالب بإنهاء اتفاقيات أوسلو، وتفكيك السلطة الفلسطينية ونزع سلاحها بالكامل، معتبرًا أنها "جهة داعمة للإرهاب".
واقترح فرض طوق أمني على أي قرية فلسطينية تُنفذ منها عمليات، وإعادة الحواجز العسكرية إلى مداخل المدن، وتنفيذ عمليات "تطهير" واسعة لما وصفه بـ"العناصر المعادية".
وأكد على ضرورة تجهيز المستوطنات في الضفة الغربية بميليشيات محلية مسلحة وطواقم طوارئ، دون الاعتماد الكامل على جيش الاحتلال أو الحكومة.
وشدد آلون على أنه لا فرق بين أمن المستوطنات في الضفة الغربية ومدن محتلة مثل رعنانا أو رمات غان، معتبرًا أن التهديد واحد، ويجب التعامل معه بالحدة ذاتها. وانتقد ما وصفه بـ"انشغال القيادة السياسية بملاحقة المنفذين الفرديين"، بدل استهداف "الجذور" واصفًا هذا النهج بأنه "عار".
وختم آلون بدعوته إلى قيادة سياسية حازمة، قادرة على تحويل "الرغبة في الحسم والاستعداد للتضحية" إلى إستراتيجية هجومية واضحة، على حد تعبيره.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا