ينشغلُ السياسي في أمور الساعة وشؤون البلد والناس والمستقبل، وينشغل المثقف بأهداف وغايات القرار والمواقف وما وراء الكلمات، ويقف المحلّل عند حدود النظر في الأسباب وتوقع المسارات أو البدائل، ويطرح الاعلامي رؤيته بصورة فريدة أو لغة عتيدة أو نقولات مفيدة.
يجلس الفنانُ لينسج من ثمار الماضي وأشجاره الوارفة خميلة ظليلة، ولا ينسى أن يحرث حولها ويتعاهد ما أثمر منها بالسقاية والعناية رابطها بالحاضر ومتغيرات المستقبل الأجمل.
يقعد العقل الماضوي والشخص الماضوي عند حدود التغنّي أو التمني والحلم، فيجد بالقديم...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا