Skip to main content

في الشرق الأوسط لا أحد يفرح فرحا كاملا ولا حزنا كاملا .. والويل للمنتصر

29 أيلول 2024
على هذه الأرض التي ناضل عليها الأنبياء لزرع بذرة الخير وطرد بذور الشر ، لا يوجد انتصار كاسح كامل ابدا ولا هدوء الا بالتراضي . لا يوجد فائز يهنأ بفوزه ولا منتصر يلهو بنصره ويكتب التاريخ على هواه. حتى الرسول محمد صلوات الله عليه وحين فتح مكة قال لأهلها الذين قاتلوه وطردوه من بيته: اذهبوا فانتم الطلقاء. ويعيش الإسرائيليون حالة سكر شديد بعد اغتيالهم لأمين عام حزب الله ، لدرجة لا توصف ولا تعبر عنها الكلمات. ولم تقتصر الاحتفالات على توزيع الحلوى في الداخل والخارج، ولا بفيديو نتانياهو يعضّ التفاحة وي...

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا