أن يكذب نتنياهو كما يكذب كل السياسيين في العالم، فهذا أمرٌ بديهي، ولا يسجل كقرينةٍ على قلة أخلاقه وانعدام صدقيته.
غير أن ما يسجل عليه حقاً، هو أنه يصدق كذبه، ويسوقه لجمهوره على أنه حقائق بقوة القضاء والقدر.
الوقائع المعاشة سجلت حقائق معاكسة تماماً لأكاذيب نتنياهو، وإذا كان عداد الكذب لا يتوقف عن العمل منذ توليه قيادة إسرائيل، إلا أن آخر كذبة قالها بأنه كان سيغير الشرق الأوسط ولكنه الآن سيغير العالم.
والكذبة الأكبر من هذه أنه يفعل ذلك بمفرده، وأن أمريكا ليست أكثر من ذراع يستخدمه عند الحا...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا