إسرائيل تقصف منصات ومستودعات صواريخ غرب ووسط إيران

قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استكمل سلسلة غارات غرب ووسط إيران على منصات ومستودعات صواريخ أرض أرض، في حين تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن تفعيل الدفاعات الجوية في عدة مدن.
وذكرت وسائل إعلام محلية في إيران أن الدفاعات الجوية الإيرانية تم تفعيلها في مدن مشهد وبوشهر وكرمانشاه، وأنها تصدت لأجسام جوية في شيراز جنوب غربي البلاد، وأسقطت مسيرة في إيلام.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية أن المضادات الدفاعية تصدت لمسيرات إسرائيلية صغيرة في أجواء مدينة تبريز شمال غربي إيران.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي باستهداف أكثر من 35 موقعا عسكريا إيرانيا صباح أمس الجمعة في تبريز شمالا وكرمانشاه في الوسط الغربي.
ونقلت القناة 12 عن مصدر عسكري أن إسرائيل تستعد لضرب منشأة فوردو النووية الرئيسية لإيران وتنتظر قرار انضمام واشنطن للحرب.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل شنت العملية ضد إيران دون التزام أميركي بالمشاركة فيها.

في سياق متصل، حصلت الجزيرة على صور حديثة بالأقمار الصناعية لمفاعل آراك شمالي إيران بعد الضربة الإسرائيلية.
وتظهر الصور تدمير قبة المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل والتي كانت مصممة لحماية المفاعل.
اعتقال عملاء
في غضون ذلك، قالت الشرطة الإيرانية إنها ألقت القبض على عميلين لجهاز الموساد الإسرائيلي في الوقت الذي كانا يحاولان فيه إرسال موقع أحد المسؤولين الإيرانيين الكبار لذلك الجهاز الذي يتعاملون معه. وأضافت الشرطة أن المتهمين اعترفا بتلقيهما مبلغ ألفي دولار من الخارج لكل عملية يقومان بها.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء -اليوم الجمعة- أنه تم اعتقال جاسوس من جنسية أوروبية.
وأوضحت الوكالة أنه تم اعتقال "مواطن أوروبي كان يريد التجسس على مناطق حساسة في البلاد" في جنوب غرب إيران، من دون أن تحدد هويته أو تاريخ التوقيف. وأضافت "أنه توجه إلى البلاد بوصفه سائحا مع بدء الهجوم الوحشي للنظام الصهيوني".
إعلانوفي سياق متصل، قال مجلس الأمن القومي الإيراني إنه "سيمنح المتعاونين مع النظام الصهيوني فرصة حتى الأول من يوليو/تموز لتسليم مسيراتهم مقابل عفو".
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران -سمته "الأسد الصاعد"- قصفت خلاله منشآت نووية وعسكرية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، كما استهدفت مقار مدنية وسيادية منها مبنى التلفزيون الرسمي.