Skip to main content

"ميرسك" تنهي علاقاتها مع شركات مرتبطة بالمستوطنات

24 حزيران 2025
https://qudsn.co/

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أعلنت شركة الشحن الدانماركية العملاقة "ميرسك" إنهاء علاقاتها مع شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، استجابة لحملة ضغط قادتها منظمات متضامنة مع فلسطين، وعلى رأسها حركة الشباب الفلسطيني (بي واي إم)، على مدار الأشهر الماضية.

وأوضحت الشركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني في يونيو/حزيران 2025 أنها قامت بمراجعة حديثة لعمليات النقل المرتبطة بالضفة الغربية، وقررت تعزيز إجراءات الفحص الخاصة بها بخصوص المستوطنات الإسرائيلية، بما يشمل مواءمة تلك الإجراءات مع قاعدة بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاصة بالشركات المنخرطة في أنشطة داعمة للاستيطان.

تضم قاعدة بيانات المفوضية شركات تقدم خدمات أو معدات أو عمليات مالية تسهم في دعم الاستيطان الإسرائيلي، في خرق للقانون الدولي وفق قرارات الأمم المتحدة.

وفي تصريحات صحفية، قالت الناشطة في حركة الشباب الفلسطيني عائشة نزار إن هذه الخطوة توجه رسالة واضحة لصناعة الشحن العالمية بأن الالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ليس اختيارًا، مشددة على أن العلاقات التجارية مع المستوطنات غير القانونية لم يعد من الممكن التغاضي عنها.

لكنها أكدت أن الخطوة غير كافية، مشيرة إلى أن ميرسك ما زالت تنقل معدات للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مكونات طائرات إف-35 المستخدمة في قصف الفلسطينيين، وأكدت استمرار الضغط حتى تقطع الشركة كامل علاقاتها بشحنات الأسلحة.

وأكدت ميرسك أنها تطبق سياسة صارمة بعدم شحن الأسلحة أو الذخائر إلى مناطق النزاع النشط، مع تنفيذ إجراءات تدقيق مشددة تشمل إسرائيل وقطاع غزة. لكنها اعترفت بأن فرعها الأميركي "ميرسك لاين ليميتيد" لا يزال ضمن سلسلة التوريد العالمية لمكونات طائرات إف-35.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الشركات المتورطة في دعم الاحتلال، حيث حظرت إسبانيا العام الماضي رسو سفن ميرسك التي تنقل معدات عسكرية لإسرائيل في موانئها، وسط اتهامات متزايدة لشركات شحن دولية بلعب دور في دعم الآلة العسكرية الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة على الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا