الدخول في مُساجلات ليس لها معيار حول الذي انتصر، وحول الذي لم ينتصر، وكيف انتصر هذا الفريق، وكيف انهزم الفريق الآخر ليس له أيّ قيمة، لا علمية، ولا منطقية طالما أنّ معيار النصر والهزيمة ليس محدّداً، ولا هو معرف بمؤشّرات قابلة للقياس. للتدليل على ذلك تعالوا نأخذ مثالاً واحداً فقط.
لنفترض أنّ معيار النصر والهزيمة هو معيار تدمير الأصول الإيرانية لبرنامجها النووي، على اعتبار أنّ الهدف المعلن من هذه الحرب كان تدمير هذا البرنامج أو إضعافه، أو إعاقة تطوّره، أو منع تحوّله إلى برنامج عسكري لتصنيع القنابل...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا