قصص الميركاتو – عندما أنقذ إشبيلية مسيرة مارادونا

هاي كورة – في إطار تغطيتنا لسوق الانتقالات الصيفية، نقدم لكم سلسلة جديدة تحت اسم “قصص الميركاتو”، والتي نستعرض فيها أبرز الانتقالات التي تمت في تاريخ كرة القدم.

وقصة اليوم ستكون مع أهم تعاقد تم في تاريخ نادي إشبيلية، حيث نجح في ضم دييغو أرماندو مارادونا لصفوفه، فكيف حدث هذا؟

تعود بداية القصة كما ترويها جريدة نيويورك تايمز إلى عام 1994، حيث كان مارادونا لاعبًا في نادي نابولي، وبعد أن تم عمل اختبار منشطات له، تفاجئ الجميع بإيجابية النتيجة، فقد ثبت تعاطيه لمخدر الكوكايين، وليتم إيقافه لخمسة عشر شهرًا عن ممارسة كرة القدم.

ومع ابتعاد الأسطورة الأرجنتينة عن الملاعب لكل تلك الفترة، أصبح وزنه ثقيلًا، وسمعته ليست جيدة، وبالتالي لا يرغب أي ناد في المغامرة بالتعاقد معه، حتى وإن كان ضمه فرصة لن تتكرر مرة أخرى، لكن إشبيلية لم يكن مقتنعًا بهذا الأمر، فمن تكون أمامه الفرصة للتعاقد مع أفضل لاعب في التاريخ ويضيعها!

بدأ مسئولي النادي الأندلسي التفاوض مع نابولي لإتمام الصفقة، وبعد مفاوضات صعبة اضطر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتدخل فيها، انتقل مارادونا لإسبانيا مقابل 4.5 مليون يورو، ليجاور نجومًا آخرين مثل دافور سوكر، ودييغو سيميوني.

وبعد أن أصبح مارادونا لاعبًا بشكل رسمي في إشبيلية، قال باكيًا: “اليوم بدأت أعيش مرة أخرى كما كنت دائمًا، أنا ممتن للأبد لإشبيلية ولوكيلي، سأفعل ما بوسعي لأكون قائدًا للمنتخب الأرجنتيني مرة أخرى”.

وارتدى مارادونا قميص إشبيلية لمدة عام كان فيه قائدًا للفريق، وشارك خلاله في 28 مباراة بكل البطولات، وسجل خلالها 8 أهداف.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا