Skip to main content

الكثير من النفاق حول كأس العالم للأندية

30 حزيران 2025

هاي كورة – (خوسيه فيليكس دياز – ماركا) – مقال صحفي

“يصف يورغن كلوب البطولة بأنها عديمة الفائدة، رغم أن أحد فرقه قد شارك فيها من قبل دون أن يُجبره أحد على ذلك.

بعض الأندية الأوروبية التي شاركت أو لا تزال تشارك في البطولة المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، اعتادت اللعب في هذه الملاعب خلال السنوات الأخيرة كجزء من استعداداتها الصيفية لما هو قادم.

أندية مثل تشيلسي، مانشستر سيتي، ريال مدريد، أتلتيكو، يوفنتوس، وإنتر تقضي جزءًا كبيرًا من الصيف وهي تتعرق في مدن باتت الآن تحتضن مباريات كأس العالم للأندية.

الجميع كان صامتًا، لكن فجأة أصبح وقت الشكوى من كل شيء، كما فعل المدرب ماريسكا، مدرب تشيلسي، الذي طالب بتغيير قوانين الأمن في بلد كامل من أجل كرة القدم.

أمر مثير للدهشة. نعلم أن للفيفا سلطة، لكنها ليست بهذه القوة بأي حال من الأحوال.

في صيفيات سابقة تم إلغاء مباريات هنا وفي جولات أخرى في آسيا بسبب الظروف الجوية. المناخ بطبيعته متقلب، ولا يمكن التحكم فيه حتى الآن، ورغم تفهّم الغضب الذي عبّر عنه ماريسكا، لا يجوز استخدام عبارة “هذا ليس بكرة قدم” كلما ساءت الأحوال.

السلامة تأتي أولًا، ولا يجوز ترك الأمور للارتجال. لا يجب أن ننسى أنه في اليورو الماضي تم تعليق مباراة بسبب أمطار غزيرة، ولم يحدث شيء.

ما يصعب فهمه أكثر هو ما قاله يورغن كلوب، الذي هاجم البطولة بعد يومين فقط من إقصاء أحد الفرق التي يشرف عليها إدارياً، على يد ريال مدريد.

فريق سالزبورغ، حسب علمنا، سافر إلى هنا بإرادته، من أجل مصلحة البطولة، وللترويج لاسمه، ومن أجل كسب المال. لا يصح القول إن إنها عديمة القيمة بعد الإقصاء. الحل كان بسيطًا: لا تأتِ من الأساس.

أما بالنسبة لرافينيا، فعليه أن يدرك أن الحديث عن الإرهاق والراحة لا يتماشى مع واقع أن فريقه خاض مباراة ودية خلال الموسم ذاته وبعد رحلة سفر طويلة، وأنه لو أُتيح له الأمر، لكان حاضرًا في هذه البطولة أيضًا”.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا