
فبعد ساعات من مغادرة السوداني المكان، سجلت كاميرات المراقبة الحادث الذي وقع في منطقة قريبة من جسر الطوبجي، حيث اصطدمت شاحنة بقطار مسافرين، وكانت الأولوية بالمرور للقطار، ولكن لم تكن هناك إشارات المرور التي تمنع حركة المركبات على السكة أثناء مرور القطار.
ومن حسن حظ الجميع، لم يتأذّ أحد، واقتصرت الأضرار على مقدمة القطار، وكذلك الشاحنة التي انقلب نصفها.
وتقول وسائل إعلام عراقية إن هذا أول حادث يسجل في الشارع بعد افتتاحه، ونقلت عن ضابط رفيع في المرور قوله إن سائق الشاحنة يتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة السرعة وعدم الانتباه.
ويعاقب القانون العراقي بالحبس والغرامة من تسبب في وقوع حادث لإحدى وسائل المواصلات العامة، من شأنه -أي الحادث- تعطيل سيرها أو تعريض الأشخاص الذين فيها للخطر، وبالسجن مدة لا تزيد على 7 سنوات إذا نشأ عن الحادث كارثة أو موت إنسان.
وحظي الحادث باهتمام مغردين عراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبوا تعليقات رصدت بعضها حلقة (2025/7/1) من برنامج "شبكات".
وكتب سومر يقول "أبو اللوري (السائق) حاول يتجنب حادث قوي والسبب في الحكومة التي لم تضع لا إشارات ولا عارضة (لوحة)، واللوري لا يقدر يتوقف بسهولة".
أما مصطفى فيقول "هذا أبو اللوري المفروض ينحجز وتنسحب منه إجازة السياقة.. شفت فيديو الحادث، أبو اللوري لا يحترم أرواح الناس".
وتساءل محمد "متى تضعون عارضات إلكترونية تعمل على قطع الشارع ريثما يعبر القطار"؟.
وجاء في تغريدة مؤمن "الرجل تفاجأ بالقطار.. ويفترض تكون عارضات تنسد عندما يأتي القطار من شارع عام، الغلط يعود على الشركة المنفذة".
ويذكر أنه خلال عام 2024، سجل العراق أكثر من 11 ألف حادث مروري في جميع المحافظات، عدا محافظات إقليم كردستان، منها أكثر من ألفي حادث مميت.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا