
هاي كورة – خيّب الثنائي الهجومي لريال مدريد، فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، آمال الجماهير والمدرب تشابي ألونسو، بعد أداء باهت في مواجهة باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، حيث فشلا في تشكيل أي خطر يُذكر على المرمى، ليُطرح من جديد السؤال: هل يمكن أن ينسجم النجمان في أرض الملعب؟
في أول مشاركة أساسية مشتركة لهما، لم يكن فينيسيوس ولا مبابي في الموعد. لم يسددا سوى مرة واحدة بين الثلاث خشبات، ولم يقوما سوى بمراوغتين ناجحتين طوال اللقاء. فينيسيوس، الذي لعب 65 دقيقة فقط، لمس الكرة 21 مرة وأكمل 10 تمريرات، بينما مبابي، الذي خاض المباراة كاملة، أنهى اللقاء بـ12 تمريرة فقط و8 كرات مفقودة.
وعند سؤاله عن إمكانية تطوير العلاقة بين مبابي وفينيسيوس، رفض ألونسو التركيز على الأفراد وقال: “أنا أتحدث كفريق. من الجيد أحيانًا أن نرتكب الأخطاء لنتعلم منها. إذا واصلنا تكرارها، فهذا يعني أننا لم نتطور.”
ورغم أن دفاع ريال مدريد كان بداية الانهيار في المباراة، إلا أن العجز الهجومي كان لافتًا، خاصة في ظل غياب الضغط والمجهود الجماعي من الثنائي الهجومي.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا