تسريب البيانات كشف تفاصيل عن جواسيس وجنود بريطانيين

قالت وسائل إعلام بريطانية اليوم الخميس إن تفاصيل تخص أكثر من 100 بريطاني، منهم جواسيس وجنود من قوات خاصة، وردت إثر تسريب بيانات من وزارة الدفاع عام 2022.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووسائل إعلام أخرى أن التسريب شمل معلومات شخصية عن أكثر من 100 مسؤول بريطاني، منهم جواسيس لدى جهاز المخابرات الخارجية (إم آي 6) وقوات خاصة مثل القوات الجوية الخاصة (إس إيه إس).
ودفع تسريب البيانات حكومة المحافظين السابقة إلى تنفيذ برنامج سري لنقل أكثر من 16 ألف أفغاني حتى مايو/أيار الماضي، وبلغت كلفة البرنامج ملياري جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار).
وكان وزير الدفاع البريطاني جون هيلي اعتذر الثلاثاء عن تسريب بيانات من خدموا مع الجيش البريطاني من الأفغان في عام 2022، وأقر بأنها تضمنت تفاصيل عن أعضاء في البرلمان وضباط جيش كبار دعموا متعاونين أفغان سعوا للجوء إلى بريطانيا.
وجاء اعتذار هيلي بعد أن نشرت صحيفة التلغراف البريطانية أن لندن عرضت اللجوء سرا على نحو 24 ألف جندي أفغاني وعائلاتهم بعد تسريب الجيش البريطاني لبياناتهم.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الأفغانية اليوم أنها لم توقف أو تراقب أي أفغاني على صلة بالبرنامج السري البريطاني.
وقال حمد الله فطرت، نائب الناطق باسم الحكومة الأفغانية، في رسالة صوتية للصحفيين إن "أحدا لم يتم توقيفه على خلفية ما قام به في الماضي. لم يُقتل أحد ولا تجري مراقبة أحد لهذا الهدف".
وأضاف فطرت أن التقارير عن تحقيقات ومراقبة عدد من الأشخاص تم تسريب بياناتهم كاذبة، مؤكدا أن الهدف من نشر ما وصفها بالشائعات تخويف هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم.
يذكر أن زعيم حركة طالبان هبة الله آخوند زاده أعلن عقب عودة الحركة إلى الحكم في أفغانستان في العام 2021 عفوا عن الأفغان الذين عملوا على مدى عقدين من الحرب إلى جانب القوات الغربية أو الحكومة السابقة.
إعلان