
هاي كورة – مقال للصحفي ايليا خيمنيز – الماركا
” لا يمكن فهم مستقبل إندريك فيليبي موريرا دي سوزا دون التوقف عند ماضيه، ففي رسالة مؤثرة نشرها عبر صحيفة “ذا بلايرز تريبيون” يوم 25 مارس 2024، وجهها لأخيه الأصغر نوح، كشف اللاعب الشاب عن ظروف نشأته، والبيئة القاسية التي شكلت شخصيته، والدور المحوري الذي لعبه والداه في دعمه.
ومن بين اللحظات اللافتة في الرسالة، قصة مؤثرة عن لاعبي بالميراس الذين منحوا والده طقم أسنان بعدما لاحظوا أنه لم يكن يتناول سوى الحساء بسبب سوء حالته الصحية، هذه التفاصيل تكشف الكثير عن الخلفية الاجتماعية لإندريك، لكنها تسلط الضوء أيضًا على مدى ارتباطه العاطفي بريال مدريد.
منذ السابعة من عمره، كان إندريك يتابع مباريات الريال عبر حاسوب والدته، مبهورًا بالـ”غالاكتيكوس”، باحثًا عن قصص دي ستيفانو وبوشكاش، ومعجبًا بكريستيانو، بنزيما، ومودريتش. كل ذلك كوّن حلمًا لم يكن مستعدًا للتنازل عنه، وهو اللعب بقميص النادي المدريدي.
إندريك رفض عروضًا مغرية من باريس سان جيرمان والدوري الإنجليزي، مفضلاً السعي وراء حلمه في “البرنابيو”، ومع أن التحديات بدأت تظهر مبكرًا، مثل تكرار إصابته العضلية، وبروز أسماء جديدة كغونزالو في كأس العالم للأندية، لا يزال البرازيلي متمسكًا بهدفه الأول وهو النجاح في ريال مدريد.
ورغم أن بعض الأصوات داخل النادي ترى أن الإعارة قد تكون الحل الأمثل حاليًا — لإعادة تأهيله بدنيًا ومنحه دقائق لعب كافية — إلا أن محيط اللاعب، وتحديدًا وكيله، لا يرغب بسماع شيء سوى “النجاح هنا والآن”، خيتافي طُرح كوجهة محتملة، لكن الخيار لا يزال معلقًا.
وفي منزل العائلة، هناك لوحة بيضاء يكتبون عليها أهدافهم المهنية والشخصية. السؤال الآن: هل ستكون صفحة إندريك المقبلة ناصعة مع ريال مدريد… أم أن وقت الإعارة قد حان بالفعل؟
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا