
فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: طالب أكثر من 60 من أعضاء البرلمان الأوروبي بعقد اجتماع فوري في أعقاب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، خاصة الهجمات التي تستهدف مواقع توزيع المساعدات.
ووقع النواب الأوروبيون، خطابًا عاجلًا وجهوه إلى مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، مطالبين بعقد اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد، لوضع خطة أوروبيّة فورية ضد الاحتلال، وذلك على خلفية الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة.
وأكد النواب أن اتفاق المساعدات الأخير بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، لم يحدث أي تغيير ملموس في الأوضاع على الأرض، لافتين إلى أن الأطفال يموتون جوعا في حين يكتفي الاتحاد الأوروبي بكلمات ضعيفة من دون أي تحرك فعلي.
وقالوا في رسالتهم: "نكتب إليك اليوم للمطالبة باتخاذ إجراء فوري نظرا للوضع الإنساني المروع في غزة، واستمرار الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من ألف شخص".
وأضافوا: "لن ينظر التاريخ بعين الرضا إلى صمت الاتحاد الأوروبي وتواطئه في وجه المجاعة والإبادة الجماعية في غزة. والمواطنون الأوروبيون يرفعون أصواتهم للمطالبة بتحرك حقيقي. وبصفتنا ممثلين منتخبين عنهم، نقولها بوضوح: لا مزيد من المعايير المزدوجة، ولا مزيد من الصمت، ولا مزيد من التواطؤ".
وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي باعتماد حزمة شاملة من العقوبات ضد الاحتلال، وفرض عقوبات على "مؤسسة غزة الإنسانية" وعلى أفراد تابعين لها، إضافة إلى تقديم مقترحات رسمية لإجراءات في إطار مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، والضغط على الدول الأعضاء لفرض حظر أسلحة متبادل.
وجاء في الرسالة أيضا: "كل يوم لا نتحرك فيه هو يوم آخر يُترك فيه الفلسطينيون في غزة للجوع أو للقتل. لا بد من التحرك الآن".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا