في ظل تصاعد المحرقة الإسرائيلية وجراىم الإبادة والتجويع في غزة بشكل يومي ، وتكرّس واقع الأستيطان والضم الزاحف والمتزايد في الضفة من خلال توصية الكنيست الإسرائيلي لحكومة الأحتلال ، وتآكل ما تبقى من اتفاق أوسلو المثير للجدل وطنيا . تعود إلى الواجهة فكرة إعلان الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال كضرورة استراتيجية لا كرمزية عاطفية ، كنت قد كتبت حولها في مقالي السابق بعنوان إعلان الدولة تحت الأحتلال وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ، ضرورة كفاحية في مواجهة مشاريع اليوم التالي والتصفية ،
وهي دعوة لإعادة تعريف مشر...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا