Skip to main content

رافينيا سيكون قائدًا أول رائعًا لبرشلونة

31 تموز 2025

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي جيرمان بونا – SPORT)

حين أراقب يوميات برشلونة عن كثب، أجد نفسي مقتنعًا تمامًا بأن رافينيا سيكون قائدًا أول مثاليًا للفريق.

ليس فقط لأنه ناضج كرويًا، بل لأنه يمتلك كل تلك السمات التي يصعب جمعها في لاعب واحد: الروح، الالتزام، الاحترام، والقدرة على التضحية من أجل المجموعة.

منذ سنوات، اعتدنا أن يُمنح شرف شارة القيادة للأقدم داخل غرفة الملابس، وكان ذلك حلًا سهلًا وعمليًا.

لكن اليوم، الأمور تغيّرت، بعد التوتر الحاصل بين تير شتيغن والإدارة بسبب صفقة خوان غارسيا، لم يعد مقبولًا أن يُمثّل الفريق من فقد جزءًا من ثقته مع النادي، لا أتخيل الحارس الألماني يتفاوض باسم الفريق مع لابورتا.

وفي هذا السياق، نعود إلى سؤال أساسي: من يستحق أن يكون القائد الأول؟

رونالد أراوخو؟ ربما، لكن علاقته بالنادي تضررت خلال مفاوضات التجديد.

فرينكي دي يونغ؟ لولا تمسّك فليك به، لكان قد رحل.

لامين يامال؟ نعم، هو مستقبل الفريق، لكنه لا يزال صغيرًا.

بيدري وكوبارسي؟ أمثلة رائعة، لكن الوقت لم يحن بعد.

أما رافينيا، فهو قصة مختلفة تمامًا، اللاعب البرازيلي بات أحد ركائز الفريق، يتعامل مع اللاعبين الصغار كأخ أكبر، يتقدّم في كل لحظة صعبة، دون ضجيج، دون مطالب.

لم يُعرف عنه تصرف سلبي أو حتى احتجاج، فليك يثق به بدرجة كاملة، ويمنحه صلاحيات القائد على أرضية الميدان، حتى عندما لا يرتدي الشارة.

رافينيا يُجسّد كل ما نريده من القائد: الانضباط، الشجاعة، الاحترام، والتوازن، لم يُعاقب طوال الموسم الماضي، يعرف متى يقاتل ومتى يهدأ.

اليوم، بعد كل ما حدث، حان الوقت لاختيار قائد يكون على قدر المسؤولية، ليس فقط كاسم، بل كقدوة.

وبرأيي… لا يوجد أفضل من رافينيا لارتداء شارة برشلونة.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا