أظهر إعلان مؤتمر نيويورك نجاعة الماكنة الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية في قيادتها للجهود الدولية عبر رئاستها المشتركة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين ومدى تأثير المملكة على المستوى الدولي كرائدة دولياً وليست فقط إقليمياً. فقد فرضت رؤيتها الخاصة بالتعامل مع المسألة الفلسطينية في اتجاهين رئيسيين تَضَمَنَهُما البيان الختامي للمؤتمر بشكل واضح لا لبس فيه، هما؛ الأول: أنّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية يساهم في حماية خيار حل الدولت...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا