
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: دوّت صفارات الإنذار في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم، عقب رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية بمحاولة دفاعات الاحتلال اعتراض الصاروخ في سماء فلسطين المحتلة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية على لسان المتحدث العسكري العميد يحيى سريع أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين2".
وأكد العميد سريع أن العملية حققت هدفها بدقة بفضل الله، وتسببت في حالة من الذعر في صفوف المستوطنين، الذين هرعوا إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة المطار بالكامل.
وأوضح سريع أن العملية تأتي نصرة للشعب الفلسطيني ومقاوميه، ورداً على جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة، وعلى اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك. وأضاف أن الشعب اليمني ماضٍ في مواقفه الإيمانية والجهادية دعماً لفلسطين، مشدداً على أن التهديدات لن تردعه عن مواصلة هذا النهج.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن اليمن، بشعبه المؤمن وتاريخه النضالي، لا يهاب تداعيات المعركة، بل يرى فيها واجباً دينياً وأخلاقياً في مواجهة الظلم. وأكد أن العمليات ستتواصل حتى يتوقف العدوان على غزة ويتم رفع الحصار عنها، متعهداً بأن اليمن سيكون إلى جانب غزة حتى النصر، ومع فلسطين حتى التحرير الكامل.
ويأتي هذا التطور بعد أسبوعين من إعلان زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، بدء المرحلة الرابعة من عمليات الإسناد لغزة، والتي تشمل استهداف سفن الشركات المتعاملة مع الاحتلال. وقال الحوثي إن هذه المرحلة جاءت نتيجة لما وصفه بتفاقم الوضع في قطاع غزة، مؤكداً تنفيذ عمليات هجومية بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، من بينها استهداف مطار اللد.
وتواصل جماعة أنصار الله تنفيذ هجمات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال أو المتوجهة إليه، مؤكدة أن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف حرب الإبادة المفروضة على قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل كامل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا