تعوّدنا، منذ قرون على أن نرفع أيدينا ونلهج بالدعاء إلى الله تعالى، لكي يهزم أعداءنا ويمزّق شملهم، ويفكّ أسْرانا ومَسْرانا، وأن يفتح علينا أبواب رزقه،ويزوّج الأعزب ويشفي المريض،ويرحم الموتى، ويكفينا شرّ الأشرار، ويولّي علينا خيارَنا،ويحفظ بلادنا،وأن يهدينا سواء السبيل والصراط المستقيم.والنتيجة أن الله تعالى لم يستجب للأكفّ المرفوعة وللألسن المُلحفة وللدموع الراجية،منذ عقود.وهذا طبيعي،لأن المولى،عزّ وجلّ،لن يقومَ مقام الناس ويغيّر أحوالهم،وهم جالسون،كسالى،يتّكلون على غيرهم ليبدّل حالهم،ولا يفعلون...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا