أولا: إن وحدتنا الوطنية ليست خيارا ترفيا أو مطلبا هامشيا، بل تمثل ركيزة جوهرية وضرورة وجودية لمشروعنا الوطني التحرري، فمن دونها، يبقى هذا المشروع مهددا بالتآكل والتبدد، وفي ظلها، فإن أفق التحرر وإقامة الدولة المستقلة يغدو أكثر قربا وإمكانية. إن الوحدة الوطنية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وتسقط الذرائع التي طالما إستند إليها لتبرير تقاعسه، كذريعة الإنقسام الداخلي، كما أن حشد الطاقات السياسية والدبلوماسية يعد شرطا أساسيا لضمان نجاح العملية التفاوضية وتعزيز فعاليتها، وعليه فإن الأولوية الملحة...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا