التسجيلات: أول “كرة حاسمة” لبرشلونة لابورتا

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي ميغيلسانز – SPORT)

أكتب هذه السطور ونحن على بُعد أربعة أيام فقط من صافرة انطلاق الدوري الإسباني، وبرشلونة لا يعرف حتى الآن إن كان سيتمكن من الاعتماد على صفقاته الجديدة أو على لاعبي الرديف الذين صعدوا للفريق الأول.

المشهد عبثي: 17 لاعبًا فقط مسجلين في القائمة، في انتظار موافقة رابطة “لا ليغا” على الأرقام المدققة، أو صدور تقرير طبي يثبت غياب تير شتيغن لأربعة أشهر على الأقل.

نحن أمام ساعات حاسمة لتفادي أول “كرة موت” هذا الموسم، في سيناريو اعتدنا عليه عامًا بعد عام، تمامًا كما حدث في يناير الماضي عندما اضطر المجلس الأعلى للرياضة للمصادقة على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور.

النادي يصر منذ أسابيع على أن الأمور تحت السيطرة، لكن الحقيقة أن الوضع مقلق.

يبدو أن الوحيد المؤكد مشاركته أمام مايوركا هو الحارس الشاب خوان غارسيا، وهذا أفضل من لا شيء، خاصة وأن الحارس المتاح حاليًا في الفريق الأول هو إيناكي بينيا، الذي يوشك على الرحيل قبل نهاية أغسطس.

فوضى غير مبررة، تضر بالنادي والجماهير وحتى اللاعبين الذين يقفون مذهولين أمام هذا المشهد.

والأمر لا يقتصر على برشلونة وحده، فهناك حالات أسوأ؛ إشبيلية مثلاً سيبدأ الدوري بـ12 لاعبًا فقط، ما يعني أنه بالكاد سيستطيع إجراء أي تبديل دون مخالفة القوانين.

ما يجري في الكرة الإسبانية غير طبيعي ويحتاج إلى حل عاجل، نعم، القوانين المالية مهمة، لكن ما يحدث حالياً لا يصدَّق.

الأخطر أن “لا ليغا” بدأت تدرك أن البطولة تفقد بريقها، مع هجرة المواهب المتواصلة نحو السعودية والبريميرليغ.

الحل الوحيد أمامنا هو زيادة الإيرادات حتى تستطيع الأندية فعل ما هو أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا