
فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: في مشهد يتكرر منذ سنوات، نفّذت أجهزة أمن السلطة خلال اليومين الماضيين جولتين جديدتين من ما يعرف بـ"الباب الدوّار"، حيث يُفرج عن المعتقلين من سجونها بعد اعتقالهم والتحقيق معهم على قضايا تتعلق بالمقاومة، لتتسلمهم قوات الاحتلال خلال ساعات أو أيام قليلة.
وبعد 9 أشهر في زنازين مخابرات السلطة، بتهمة "حيازة أسلحة وأموال"، أفرجت السلطة عن كل من؛ خضر حوتري، علي دماطي، محمود تيتان وجمال تيتان.
لكن حلقة الإفراج لم تكتمل، إذ داهم جيش الاحتلال منازلهم بعد ساعات وأعاد اعتقالهم، وكأن الإفراج كان مجرد محطة انتقال إلى سجون الاحتلال.
وجاءت عمليات الاعتقال هذه، بعد أيام من حادثة أخرى في طولكرم، حيث أفرجت أجهزة أمن السلطة عن أربعة من مقاومي حركة الجهاد الإسلامي بعد 10 أشهر من الاعتقال بتهمة "تشكيل خلية عسكرية"، ليتم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال في اليوم التالي مباشرة.
وقبل عشرة أشهر، أعلنت مخابرات السلطة بفخر عن اعتقال هذه الخلية، ونشرت عبر منصاتها صورًا لأسلحتهم وعتادهم بعد مصادرته.
وتؤكد شهادات الأهالي والنشطاء أن المعتقلين يُفرج عنهم ليعودوا إلى بيوتهم، ثم تُداهمهم قوات الاحتلال بعد ساعات أو أيام قليلة، وكأن هناك جدولًا مشتركًا بين الطرفين.
وفي سياق متصل، تواصل أجهزة أمن السلطة، اعتقال الشاب محمد نافع شقيق الشهيد "إزكيهم نافع"، من مخيم طولكرم، وسط تأكيدات عن تعرضه للتعذيب ومحاولات إذلاله، رغم حصوله على ورقة إخلاء سبيل من المحكمة.
ومدد وقائي السلطة، اعتقال الشاب مهند جمال شلالدة من بلدة سعير شمال الخليل، على ذمة التحقيق، على خلفية منشور له انتقد فيه محمود الهباش.
فيما اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشاب نبيل البدو من مخيم طولكرم على خلفية فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واليوم الخميس، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشاب مؤتمن عودة من بلدة صيدا قضاء طولكرم بعد استدعائه للمقابلة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا