
ترجمة خاصة - شبكة قُدس: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الحريديم يخططون مساء اليوم الخميس لتنظيم مظاهرة كبيرة أمام سجن 10، حيث يُحتجز سبعة متخلفين عن الخدمة العسكرية بعد رفضهم الانصياع لأوامر التجنيد التي أرسلها لهم جيش الاحتلال.
وقد جرى الإعلان عن نية إقامة هذه الفعالية منذ صباح أمس في الصحف الحريدية، بما في ذلك صحيفة "يتد نئمان" التابعة لـ"ديغل هتوراه"، وصحيفة "هموديع" التابعة لـ"أغودات يسرائيل"، وصحيفة "هديرخ" الناطقة باسم حركة شاس، حيث وجّهت جميعها دعوات للحضور دعماً للمعتقلين، ووصفت اعتقالهم بأنه "تضييق من السلطات على طلاب التوراة".
وبحسب التقرير، يعتزم منظمو الفعالية إقامة صلاة جماعية ومظاهرة احتجاجية، على أن تتبعها لاحقاً مظاهرة أخرى تقودها التيارات الحريدية الحَسيدية.
وخلال الأسبوع الأخير، شهد محيط السجن وقفات احتجاجية مسائية يومية، حيث استخدم المشاركون في مظاهرة الأمس شعارات مستوحاة من حملة أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، مرددين: "أطلقوا سراحهم، أخرجوهم من الجحيم".
في السياق نفسه، هاجم رئيس حزب "ديغل هتوراه" موشيه غافني – الذي لا يشارك حزبه في الحكومة ولكنه جزء من الائتلاف – حزب الليكود، واعتبر اعتقال المتخلفين عن الخدمة "حرباً تشبه ما فعله الرومان".
وقال غافني: "الحرب الحالية ضد عالم التوراة تُعيدنا إلى زمن الرومان، تلك الأيام التي حاربوا فيها اليهود لمنعه من دراسة التوراة. لن نسمح بحدوث ذلك، وسنقاتل بكل قوتنا".
وأضاف غافني، من دون أن يذكر اسم الليكود صراحة، أن "هناك كثيرين بينهم لا يهتمون بطلاب التوراة، وكل ما يريدونه هو أن نغادر الائتلاف. نحن لن نسمح لهم بأن يقرروا من يحكم هنا، رغم أننا لا نحب هذه الشراكة، لأن شركاءنا لا يهتمون بنا.. عالم التوراة لن يستمر فحسب، بل سيزداد قوة، وسيكون هو من يقود الشعب اليهودي".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا