شهداء بنيران جيش الاحتلال وحرب التجويع في غزة

أحصت مستشفيات قطاع غزة مزيدا من ضحايا الإبادة الجماعية اليوم الأحد، وقد ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة استهدفت مواطنين قرب المستشفى المعمداني، كما تزايدت أعداد ضحايا التجويع، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة في ظل شح الأدوية والحليب الخاص بالأطفال.
وذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن هناك 11 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، وأكدت أن من بين الشهداء 3 من منتظري المساعدات.
وأفاد مجمع ناصر الطبي أن الشهداء من منتظري المساعدات كانوا ضحية استهداف نيران جيش الاحتلال موقعا شمال رفح (جنوبي القطاع).
وقالت مصادر طبية بمستشفى المعمداني إن 7 فلسطينيين استشهدوا -فجر اليوم- في قصف من مُسيرة إسرائيلية استهدفت مواطنين في ساحة المستشفى بمدينة غزة.
وذكر مراسل الجزيرة أن جيش الاحتلال نفذ عمليات نسف مبان سكنية شمالي مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع قالت -مساء أمس- إن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية "70 شهيدا و385 إصابة جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع".
وأضافت الوزارة أن حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية -التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا- ارتفعت إلى 61 ألفا و897 شهيدا، و155 ألفا و660 مصابا.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 11 وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة إن العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 251 شهيدا، منهم 108 أطفال.
وفي غضون ذلك، قال أحمد الفرا مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر بمدينة خان يونس (جنوبي القطاع) إن المستشفى استقبل 35 حالة سوء تغذية شديدة في يوم واحد، ونحو 70 حالة خلال أسبوع.
وأضاف رئيس المستشفى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة الوفيات نتيجة سوء التغذية، في ظل شح الأدوية والحليب الخاص بالأطفال وعدم توفر المواد الغذائية الأساسية في السوق المحلية.
كما حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني ما لم يُسمح بدخول المساعدات الأساسية بسرعة وأمان ودون قيود.
إعلان