استشهاد إسلام الكومي يرفع الحصيلة إلى 239 شهيدًا إعلاميًا في غزة

غزة - قدس الإخبارية: ارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 239، وذلك عقب استشهاد الصحفي إسلام الكومي، الذي ارتقى جرّاء قصف من قوات الاحتلال أثناء تأديته مهامه الإعلامية، ليرتفع عدد الضحايا من الأسرة الصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية إلى هذا الرقم المفجع، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

الشهيد الكومي عمل محررًا صحفيًا وصانع محتوى مع عدد من المنصات الإعلامية الفلسطينية، وكان من الصحفيين الذين واصلوا تغطية العدوان رغم الظروف الميدانية القاسية والمخاطر المستمرة.

وأكد المكتب الإعلامي أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين يتم بشكل ممنهج ومقصود من قبل قوات الاحتلال، في محاولة لحجب الحقيقة وطمس جرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودان البيان هذه الجريمة بأشد العبارات، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات الصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة، وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والمهنية في حماية الصحفيين الفلسطينيين.

كما حمّل المكتب الإعلامي سلطات الاحتلال، إلى جانب الإدارة الأمريكية والدول المتورطة في دعم العدوان وعلى رأسها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدًا أن هذه الدول شريكة في الجريمة عبر دعمها العسكري والسياسي للاحتلال.

وطالب البيان المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والجهات المعنية بحرية الصحافة، بالتحرك الفوري من أجل محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ووقف سياسة اغتيال الصحفيين، والعمل بشكل جاد على ردع الاحتلال وملاحقته قانونيًا في المحاكم الدولية.

وختم المكتب الإعلامي بيانه بالدعاء بالرحمة والقبول لجميع الصحفيين الشهداء، والصبر والسلوان لذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية، متمنيًا الشفاء العاجل للصحفيين الجرحى الذين ما زالوا يتلقون العلاج أو يواصلون التغطية رغم الإصابات.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا