Skip to main content
19 آب 2025
فيشارع ضيق مغطى بالغبار، تجلس أم محمود على كرسي بلاستيكي مكسور، تفرز أكياس العدس والبرغل التي نجت من القصف، بيدها اليمنى تزن الكيس على ميزان قديم، وباليسرى تمسح العرق عن جبينها. لم تتعلّم في مدرسة اقتصاد، لكنها تدير ميزانية الحي. تعرف من يحتاج رغيف الخبز اليوم، ومن يمكنه الانتظار حتى الغد. في فلسطين، حين تنهار القيم ويلغى مفهوم العدالة، وتصبح المساعدات رهينة المزاج السياسي، وتغلق المعابر بقرارات عسكرية، يظهر نمط اقتصادي لا تعترف به البنوك ولا تذكره تقارير وتحليلات خبراء المال والاقتصاد، إنه م...

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا