قطاعغزةالمحاصر، حيث الموت يخيّم فوق البيوت وتحت الركام، لا ينتهي الجرح عند لحظة الإصابة. فبعد أن يتوقف النزيف في مستشفى يفتقر إلى الدواء والكهرباء، تبدأ رحلة أخرى لا تقل قسوة، رحلة البحث عن نافذة صغيرة للنجاة عبر الإجلاء الطبي.
آلاف الجرحى والمرضى يقفون اليوم أمام أبواب مغلقة، ينتظرون إذن سفر إلى مستشفيات خارج غزة، بينما تتآكل فرصهم في الحياة مع كل يوم تأخير.
مأساة مضاعفة
الجرحى الذين نجوا من القصف، وأولئك المرضى الذين يعيشون بأجساد منهكة بفعل السرطان وأمراض القلب والكلى، يدركون أن فرص...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا