Skip to main content

ترامب يتحدث عن ضرورة إنهاء حرب غزة ومتظاهرون إسرائيليون يغلقون طريقا رئيسيا

22 آب 2025

ترامب يتحدث عن ضرورة إنهاء حرب غزة ومتظاهرون إسرائيليون يغلقون طريقا رئيسيا

ترامب: لولاي لكان الأسرى في خطر ولكانوا قد قُتلوا" (الفرنسية)
22/8/2025-|آخر تحديث: 22:55 (توقيت مكة)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة أن الوضع في قطاع غزة "يجب أن ينتهي" في أقرب وقت، وقال إنه ليست كل عائلات الأسرى تعارض احتلال غزة، في حين أغلق متظاهرون إسرائيليون محورا يربط تل أبيب بضواحيها.

وأضاف ترامب خلال مقابلة، أن لدى حماس الآن 20 محتجزا لكن العدد في الواقع قد لا يكون كذلك لأن اثنين منهم ربما لم يعودا موجودين.

وشدد على أنه يعمل "بكل ما بوسعه" من أجل "إطلاق سراح باقي الأسرى"، وأنه "تعاون مع مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو " ولولاي لكان الأسرى في خطر ولكانوا قد قُتلوا".

يأتي ذلك فيما أجرت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية تحقيقا حول كيفية عرقلة نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- الصفقاتِ المتعلقةَ بحرب إسرائيل على غزة.

وأشار التحقيق إلى أنّ إسرائيل أضاعت خمس فرص للتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى، ولا يمكن للحكومة الادعاء أنها فعلت كل شيء لاستعادتهم.

ولفت التحقيق إلى أنّ المصادر السياسية تتعمد الكذب على الجمهور بشأن الصفقات بهدف عرقلتها ونشرت أخبارا مضللة أحيانا حتى قبل إجراء مفاوضات.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة قبل نحو 22 شهرا، تزداد الحاجة إلى تدخل أميركي حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، فالولايات المتحدة تعد الطرف الأكثر قدرة على التأثير المباشر في قرار الحرب والسلم لدى إسرائيل.

وبحسب محللين -تحدثوا للجزيرة نت- فإن أي تحرك أميركي قوي وفاعل قد يغيّر قواعد الحرب، لا سيما إذا جاء من شخصية ذات نفوذ سياسي وشخصي كبير مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صانعي القرار في الحكومة الإسرائيلية، خاصة مع تصاعد أعداد الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين، وتعرض نحو 2.3 مليون إلى خطر المجاعة وسوء التغذية، فضلا عن الإبادة الجماعية.

إعلان

تظاهرات عائلات الأسرى

في غضون ذلك، أغلق متظاهرون إسرائيليون طريقًا يربط شمال إسرائيل بجنوبها، بينما قطع آخرون محور أيالون الرئيسي الذي يربط تل أبيب بضواحيها، في إطار الاحتجاجات الشعبية للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب على غزة.

ووضع المتظاهرون طاولة وسط الشارع، في إشارة الى معاناة الاسرى في الأسر من قلة الطعام، وأضرموا النيران فيها.

وفي القدس تظاهرت عائلات الأسرى قبالة مقر الحكومة، وقالت في بيان، إن الحكومة لا تحظى بتفويض شعبي لاستمرار الحرب. وأضافت أنها لن تسمح لنتنياهو بإضاعة آخرِ فرصة لإعادة الأسرى أحياء. وتشهد مفترقات طرق عديدة في إسرائيل مظاهرات، بينها مفرق /نهلال/ شرق مدينة حيفا، فيما أغلق متظاهرون الشارع السريع رقم ستة، الذي يقطع إسرائيل من شمالها إلى جنوبها.

وأعلنت عائلات الأسرى عن حراك واسع الثلاثاء المقبل، في محاولة للضغط من أجل إطلاق سراح ذويهم.

واتهمت عيناف تسنغاوكر والدة أحد الأسرى المحتجزين في غزة، نتنياهو بخداع عائلات الأسرى بشأن إبرام صفقة شاملة.

وقالت تسنغاوكر إن احتلال مدينة غزة سيؤدي إلى انهيار المفاوضات ومقتل الرهائن.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، لكن نتنياهو طرح شروطا جديدة، منها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية كما يصر حاليا على احتلال مدينة غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا