وسط أنقاض الطفولة وركام الأحلام، تجلس الطفلة سما رأفت أبو عابدة (11 عامًا) على كرسيها المتحرك داخل صف دراسي مؤقت في إحدى مدارس وكالة الغوث الأونروا بمخيم البريج وسط قطاع غزة، بعد أن فقدت قدميها نتيجة قصف الاحتلال الذي طال عائلتها ومنزلها.
نزحت سما مع أسرتها قسرًا من منزلهم، ليلاحقهم القصف حتى داخل ملاذهم المؤقت، ويسلبها أطرافها، ويجعل منها طفلة تنهض كل صباح ليس للعب، بل لتخوض معركة جديدة مع الألم والعجز.
رغم ملامح الطفولة البريئة، تحمل سما همًا أكبر من عمرها، إذ تحلم بتركيب أطراف صناعية تع...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا