السعودية تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات
تتصدر المملكة العربية السعودية جهود استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي، إذ استضافت على هامش أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25) برنامجًا تدريبيًا متقدمًا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات.
وقد أُقيم هذا البرنامج تحت عنوان: (الاستشراف الإستراتيجي لأطر التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي) وجمع العديد من الخبراء والمتخصصين بهدف فهم التوجهات العالمية في هذا القطاع السريع النمو. وتستمر فعاليات الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات، التي انطلقت اليوم في العاصمة الرياض حتى يوم 3 سبتمبر 2025.
ويهدف هذا البرنامج الذي عُقد بالتعاون بين الاتحاد الدولي للاتصالات وأكاديمية التنظيمات الرقمية، التابعة لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، إلى بناء أطر حوكمة مسؤولة تدعم الابتكار، وتقلل في الوقت نفسه من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
أهداف البرنامج ومحاوره:

شارك في البرنامج أكثر من 50 خبيرًا من مختلف الهيئات التنظيمية حول العالم، وقد ناقش المشاركون سبل توجيه الذكاء الاصطناعي نحو تحقيق الأهداف التنموية
وتناول البرنامج عدة محاور رئيسية، منها:
- التعريف بأساسيات الاستشراف الإستراتيجي.
- سبل توجيه تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف التنموية.
- تحليل أبرز المؤشرات والتوجهات العالمية في هذا المجال.
- بناء سيناريوهات مستقبلية لدعم الحوكمة التعاونية.
- مناقشة آليات إشراك أصحاب المصلحة في صياغة السياسات وضمان شمولية القرارات.
إنجازات أكاديمية التنظيمات الرقمية:
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود الأكاديمية لرفع مستوى الوعي التنظيمي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات. فمنذ تأسيسها في عام 2021، نجحت الأكاديمية عبر برامجها المتنوعة في تمكين أكثر من 1400 مستفيد من القطاعين العام والخاص بحلول نهاية عام 2024، مما رسّخ دورها كمنصة رائدة لدعم الكفاءات وبناء الخبرات التنظيمية على المستويين المحلي والدولي.
تم نسخ الرابط