في زحام السجالات السياسية، تغيب القدس الاقتصادية عن واجهة الاهتمام الإعلامي، رغم ما تحمله من تعقيدات تستحق التوقف عندها. فالقدس، بما لها من رمزية دينية ووطنية، تعيش أزمة اقتصادية صامتة، يتقاطع فيها الاحتلال بالقيود، والواقع الفلسطيني بالعجز، والمواطن المقدسي بالمعاناة اليومية.
تخضع المدينة منذ سنوات لسياسة الابتلاع البطيء التي ينتهجها الاحتلال، لا بالسلاح فقط، بل بالأدوات الاقتصادية أيضًا. ضرائب باهظة، رسوم بلدية متصاعدة، وتشديد على التجارة والعقارات، جعلت من القدس واحدة من أعلى المدن تكلفةً لل...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا