Skip to main content

حاصباني: جلسة الحكومة أمس صبّت في خانة توقّعاتنا

06 أيلول 2025

لفت النائب غسان حاصباني الى أنّ جلسة الحكومة أمس صبّت في خانة توقّعاتنا وهي مرتبطة بجلسة الخامس من آب موضحا أن الجيش سيمضي قدمًا في تنفيذ قرار الحكومة وبخطة ذات مراحل تبدأ من جنوب الليطاني وتنتهي على امتداد الأراضي اللبنانية.

وفي حديث الى برنامج أحداث في حديث عبر صوت كل لبنان، كشف حاصباني عن أن الخطة التي تبدأ بحصر السلاح جنوب الليطاني خلال الأشهر الثلاثة ستعمل في الوقت نفسه على منع نقل السلاح وتنقّله بين المناطق إضافةً إلى ضبط الحدود على امتداد الأراضي اللبنانية، موضحا أنّ تحفّظ "القوات اللبنانية" كان مرتبطًا بالمراحل التي تلي الأشهر الثلاثة الأولى إذ يجب أن تكون للخطة مهلة زمنية محدّدة وقد جرى التعويض عن ذلك عبر تقرير شهري سيقدّمه الجيش إلى مجلس الوزراء ليُبنى على أساسه تحديد كيفية متابعة المراحل اللاحقة.

وسأل حاصباني: إذا كان هناك رضا من الرئيس نبيه برّي على القرار الذي صدر عن مجلس الوزراء أمس فلماذا سحب وزراءه من الجلسة؟ معربا عن اعتقاده أنه لا توجد أمور قد تشكّل مخاطر كبيرة في الوقت الحالي استنادًا إلى الإرادة الشعبية الواسعة التي تقف خلف الجيش إذ أن الصدام مع الجيش ستكون كلفته عالية على المعرقلين.

حاصباني رأى أن هناك موقفاً دولياً وإقليمياً يشمل كل من اليمن والعراق ولبنان وهو أنه لم يعد مقبولًا وجود سلاح خارج إطار الدولة وخصوصًا عندما يكون هذا السلاح خاضعًا لسيطرة إيران.

وعن خطاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع المرتقب غدا في قداس شهداء المقاومة، أكد أنها ستكون مفصلية لأننا في زمن مفصلي مشيرا الى أن لا شك أن مسار القوات أثبت في السنوات الخمسين الماضية ان هذه القضية كانت محقة لأنها حملت راية سيادة لبنان وكل ما كانت تطالب به وتسعى اليه القوات منذ تأسيسها على يد الرئيس بشير الجميل حتى اليوم كان الخط الصحيح لبناء الدولة.

وردا على سؤال حول امكانية تأجيل الانتخابات النيابية اعتبر حاصباني أنّ الأمر لا زال عالقا عند مسألة تحديد مصير الصوت الاغترابي مؤكدا حرص القوات على خوض هذه المعركة والوقت لا يزال يسمح لتعديل هذا القانون ونحن ندعو لاجراء الانتخابات في موعدها ونسعى لتحقيق ذلك.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا