Skip to main content

يا مريم خذي الكتاب وعلميهم أنك باقية رغم الغياب.!

08 أيلول 2025
لاحقتني الكوابيس لدرجة أني لم أنم ساعة كاملة طيلة الليل، قلبي يتقافز كأنه يغفو على صفيح ساخن يتلظى بالنيران، المدينة بعيدة جدا عني فيزيائيا لكنها تسحقني بقربها من روحي، أنهض وأمشي خطوات معدودة أحدق في الليل المعتم من حولي، أشعر أن بقايا بيتي وتلك المجازر تدور في عقلي، الصمت يبتلعني مرة أخرى فأعود في محاولة للتحايل على الليل، أفيق مبكرا وقد ابتلعت كمية كبيرة من الدموع، غصة تجعل من أنفاسي تضيق، مريم أبو دقة الصحفية الجميلة الطيبة قتلت قبل عدة ساعات، بل قبل عدة أيام...! كانت تحمل كاميرتها وتقوم بتص...

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا