وفد روسي رفيع المستوى يبحث في دمشق التعاون الأمني والاقتصادي

ترأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي اجتماعا ثنائيا لمسؤولين من البلدين اليوم الثلاثاء بدمشق لبحث مختلف مجالات التعاون بين البلدين.
وقالت قناة الإخبارية السورية إن اجتماعا مغلقا سبق الاجتماع الموسع الذي حضره عدد من الوزراء والشخصيات الرسمية من الجانبين في قصر تشرين، وأضافت أن اجتماعات ثنائية ستجري تتناول "التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة".
وقد استقبل الأمين العام لرئاسة الجمهورية السورية ماهر الشرع الوفد الروسي رفيع المستوى الذي يترأسه نوفاك فور وصوله دمشق.
وقالت "الإخبارية السورية" إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس أحمد الشرع الوفد الروسي الذي وصل ظهر اليوم إلى مطار دمشق الدولي.
وتأتي زيارة الوفد الروسي بعد أخرى أجراها وفد وزاري سوري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى موسكو نهاية يوليو/تموز الماضي، التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.
وحينها، أعلنت الخارجية السورية أن اللقاء التاريخي بين الرئيس بوتين، ووزير الخارجية الشيباني، أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين.
وذكرت -في بيان لها- أن الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار.
وكانت موسكو من الدول الداعمة لرئيس النظام المخلوع ومنحته حق اللجوء الإنساني لديها.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني في ختام المباحثات- إن الجانبين اتفقا على التعاون لتجاوز التحديات، مضيفا "أكدنا حرصنا على وحدة سوريا واحترام سيادتها واستقلالها".
وتعد هذه الزيارة الثانية لوفد روسي إلى سوريا منذ الإطاحة بنظام الأسد، حيث كانت الأولى في 29 يناير/كانون الثاني الماضي برئاسة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.