
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9/9/2025
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
لا رادع, لا قانون, لا مجتمع دوليا, فقط إجرام إسرائيل.
مرة جديدة يتمادى الكيان الإسرائيلي في عدوانيته حيث امتدت أذرعه الغارقة بالدم الى العاصمة القطرية الدوحة في استهداف مباشر لقياديين من حركة حماس ومن ضمنهم الوفد المفاوض بإسم الحركة.
أكثر من عشر طائرات مقاتلة إسرائيلية شاركت في العدوان الذي تبجح مكتب بنيامين نتنياهو بتبنيه من دون أي اعتبار مؤكدا انه كان عملية إسرائيلية بحتة وإسرائيل هي من بادرت اليها وهي من نفذتها وهي من تتحمل كامل المسؤولية عنها.
في المقابل اعلنت حماس عبر وكالات الانباء أن وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة نجا من الهجوم الإسرائيلي.
ومن ناحيتها، نددت قطر التي تتوسط بين حماس وإسرائيل بالهجوم الإسرائيلي "الجبان" ووصفته بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي فيما تم التداول بنية الدوحة تعليق وساطتها بين الجانبين.
في لبنان المشهد الداخلي منضبط في هذه المرحلة تحت سقف جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في الخامس من أيلول والتي نفست الاحتقان السياسي في البلاد.
وفي رحاب هذا الانفراج عادت اللقاءات الرئاسية المباشرة فالتقى رئيس مجلس النواب نبيه أمس كلا من رئيس الجمهورية جوزاف عون، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل.
واكتمل المشهد بزيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى عين التينة اليوم حيث أكد أن لا قطيعة ولا عودة عنها مع الرئيس بري.
ويتوقع ان تستتبع هذه اللقاءات الرئاسية باتصالات أخرى تنخرط فيها قوى سياسية وحزبية.
وأما الهدف الرئيسي لهذه الحراكات فهو المضي في احتواء التوترات السياسية وتحصين الموقف الوطني.
ولكن الموقف الوطني يتهدده دائما العامل الإسرائيلي المتربص بلبنان
هذا الأمر عكسته وسائل اعلام عبرية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "اللبنانيين يطلبون من إسرائيل ان تنسحب من المناطق التي تحتلها في الجنوب وهذا الأمر لن يحصل لأننا نريد حماية السكان وبلدات الشمال".
هذا التهديد الفاقع يأتي غداة اجتماع لجنة (ميكانيزم) الخماسية التي تردد ان الولايات المتحدة تزمع تفعيل عملها.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
ضربة تحت الحزام وجهتها اسرائيل الى قطر. ففي حدث غير مسبوق نفذ الطيران الاسرائيلي ضربة دقيقة في الدوحة استهدفت الوفد القيادي لحركة حماس.
حتى الآن المعلومات متضاربة وتشير الى ان اسرائيل فشلت في تحقيق معظم الاهداف الموضوعة للعملية.
فحركة حماس سارعت الى التأكيد لوكالة رويترز ان وفدها القيادي في الدوحة الذي يترأسه الدكتور خليل الحية نجا من الهجوم الاسرائيلي.
وفيما اكدت القناة 12 الاسرائيلية نقلا عن مسؤول اسرائيلي ان ترامب اعطى الضوء الاخضر للهجوم على الدوحة، فان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو نفى الامر مؤكدا ان العملية مستقلة بالكامل وتتحمل اسرائيل كامل المسؤولية عنها. فهل التراجع الاسرائيلي سببه ان العملية فشلت ولم تحقق أهدافها؟
مهما يكن، الثابت ان العملية الاسرائيلية ستؤثر سلبا على الوضع في غزة، اذ ستضرب آخر امل في التوصل الى حل سلمي ما يعني ان الكلمة ستكون للحديد والنار. محليا، رئيس الحكومة التقى رئيس مجلس النواب في عين التينة.
اللقاء في ذاته والمكان في رمزيته لم يمنعا نواف سلام من ان يكرر مواقفه الثابتة بأسلوبه الصريح والواضح. فسلام اعلن ان لا تراجع عن قرار حصرية السلاح وان مجلس الوزراء سيتابع تنفيذ خطة الجيش شهريا.
والأهم أن سلام رفض العودة الى الحوار معتبرا ان القرارات تتخذ في المؤسسات الدستورية.
كما ونفى سلام ان تكون الحكومة تكلمت يوما عن استراتيجية دفاعية. مواقف سلام تؤكد ان السلطة في لبنان، وبعكس ما يدعيه فريق حزب الله، لم تتغير مواقفها، وان قرارات 5 و7 آب تتماهى في العمق مع قرارات 5 أيلول.
=======
* مقدمة "المنار"
خلف الخطوط العربية الحمراء ضرب الصهاينة اليوم، فالصواريخ الاسرائيلية الاثنا عشر التي اصابت الدوحة هزت مجلس التعاون الخليجي قبل ان تصيب قيادة حماس الموجودة بضيافة الدولة القطرية.
بقمة العتو والتجبر والاستهزاء بكل دول المنطقة وبالمنطق الدولي الداعي الى وقف العدوان على الفلسطينيين، اعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن عملية عسكرية سمتها “قمة النار”، نفذتها بعلم وموافقة اميركيين لاستهداف قيادة حركة حماس في الخارج.
هجوم عسى أن يخرج الامة عن صمتها وان يصحح مسارها، ليس خشية منهم على قيادة حماس التي تركوها واهلها عرضة لحرب الابادة في غزة والضفة، وانما استشعارا بالخطر الذي يطرق ابوابهم، ولن تشفع لهم علاقة الود والتطابق والانصياع للاميركي، كما لم تشفع قاعدة العديد – اكبر القواعد الاميركية في المنطقة – لقطر.
أعلن نتنياهو عن تنفيذ عملية تصفية قادة حماس بدقة وبافضل صورة ممكنة كما قال.
وأعلنت مصادر في حماس عن نجاة الوفد المفاوض بقيادة خليل الحية من الهجوم الصهيوني الغادر، وحتى تنجلي الاخبار عن صورة واضحة، فان الواضح ان الحادث تطور خطير جدا ايا كانت نتائجه واسماء شهدائه، وخاصة ان قيادة حماس كانت تناقش الورقة الاميركية لوقف الحرب على غزة كما قيل.
فهل هو قتل صهيوني علني لاصل التفاوض فضلا عن كل مقترحات الحل؟
أم هو قتل للوساطة القطرية وكل الوسطاء؟
وماذا عن موقف الابراهيميين العابرين لانهر الدم الفلسطيني بحثا عن تطبيع بطمع الخنوع؟
هل من الممكن ان نرى من العرب هذه المرة غير بيانات الادانة؟
بل ماذا عن النائمين ملء جفونهم في حضن الضمانات الاميركية من لبنانيبن وغير لبنانيين؟ وهل الورقة الاميركية المغمسة بالدم في الدوحة غيرها في بيروت؟ وهل بيروت اعز على الاميركي من الدوحة؟
إنه ليس جنونا اسرائيليا، بل حقيقة صهيونية اجرامية لم تكن لتراها رؤوس مدفونة في الرمال، عسى ان يروا بعد جريمة اليوم أجساد الاطفال الفلسطينيين الغارقة بالدماء. فيستفيقوا لينقذوا انفسهم وامتهم قبل ان يغرقهم الصهيوني في مجاهل التاريخ.
=======
* مقدمة الـ "أو تي في"
بالمعنيين المجازي والحرفي، تجاوزت اسرائيل كل الحدود، فوصلت باعتداءاتها اليوم الى قطر، الوسيط الدائم في النزاعات، والدولة الساعية دوما إلى انهاء الحروب وتحقيق المصالحات وارساء الاستقرار.
قطر اليوم كانت هدفا جديدا لنيران اسرائيل، التي استهدفت قيادة حماس في الدوحة، واعلنت عن ذلك بوضوح تام، حيث اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان العملية إسرائيلية مستقلة بالكامل، اذ بادرت اسرائيل إليها، فنفذتها، وتتحمل المسؤولية الكاملة عنها.
وفي وقت توالت ردود الفعل المنددة عربيا ودوليا، اكدت الداخلية القطرية ان الفرق المختصة باشرت مهامها، مشددة على ان الوضع آمن، وداعية إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
اما المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فأكد ادانة دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، مشيرا الى أن هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية كافة، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر.
وشدد على ان قطر لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها.
اما لبنانيا، فتضامن عارم مع قطر على المستويين الرسمي والشعبي، حيث دان رئيس الجمهورية جوزاف عون الاعتداء، ودعا المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الممارسات الإسرائيلية التي تستمر في تجاوز كل القوانين والاتفاقيات الدولية وتعرقل كل جهد مشكور بذلته دولة قطر لإحلال السلام في المنطقة ووضع حد لعذاب الشعب الفلسطيني.
وبدوره، اكد رئيس الحكومة نواف سلام ادانة الحكومة اللبنانية بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي، معتبرا أنه يشكل خرقا فاضحا للقوانين والأعراف الدولية.
وأما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فجدد الدعوة العاجلة لوقفة عربية جادة على مستوى القادة والشعوب والحكومات والبرلمانات لوعي مخاطر العدوانية الإسرائيلية وإتخاذ كافة الخطوات والإجراءات العملية.
ومن ناحيته، استنكر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بشدة العدوان الإسرائيلي الغادر على دولة قطر وعلى دورها الوسيط لحل النزاعات. واعتبر ان هذا التصعيد الخطير هو انتهاك صارخ للقانون الدولي ولأعراف ومبادئ التعامل بين الدول وهو تهديد لأمن واستقرار المنطقة. كل التضامن مع قطر الشقيقة حكومة وشعبا، ختم باسيل.
=======
* مقدمة الـ "أل بي سي"
انتقل الحدث إلى الدوحة، والعاصمة القطرية في قلب المشهد العالمي للمرة الثانية، الأولى عندما استهدفت بصواريخ إيرانية، واليوم بالغارات الإسرائيلية على مقر إقامة قيادات حماس:
الاستهداف بالصواريخ الإيرانية، لأن في قطر قاعدة عسكرية أميركية.
والغارات اليوم لأن قطر تستضيف قيادة حركة حماس. وهكذا تكون إسرائيل قد قررت الذهاب إلى النهاية في مواجهة حماس، خصوصا أنها نفذت العملية بعد استحواذ ضوء أخضر أميركي.
بعيدا من التفاصيل الآنية، وفي رؤية للمشهد بشكل عام، فإن إسرائيل، وبضوء أخضر من الولايات المتحدة الأميركية، تستمر في تنفيذ مخططها للقضاء على حركة حماس، سواء في غزة أو في اماكن تواجد قياداتها.
فعلت ذلك في اغتيال صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي اغتيال اسماعيل هنية في طهران.
إنها حرب من دون هوادة ومن دون ضوابط، وتؤشر إلى أن أي هدنة هي فاصل بين معركة ومعركة.
خليل الحية رئيس المكتب السياسي لحماس ينجو من محاولة الأغتيال للمرة الثالثة: الأولى عام 2007 والثانية 2014.
العنف الدموي يتصاعد في المنطقة: اليوم الدوحة، أمس القدس. وفي المقابل المفاوضات تتراجع.
فهل سقطت الخطوط الحمر؟
والسؤال التالي: هل سقطت قيادة حماس؟
والسؤال الثالث: من سيفاوض؟
وما مصير مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن؟
=======
* مقدمة "الجديد"
"قمة النار" انتهت على البارد و"الضربة المرتدة" أصابت الشاباك والجيش والعين الإسرائيلية "بعمى المعلومة".
وعملية الاغتيال الفاشلة دفعت ببنيامين نتنياهو إلى أخذ الأمر "بصدره" والقول عبر مكتبه إن العملية مستقلة تماما بادرت إليها إسرائيل ونفذتها وتتحمل مسؤوليتها الكاملة.
وبذلك تراجع نتنياهو خطوة إلى الوراء لإبعاد التهمة عن الإدارة الأميركية بالتنسيق المسبق معها لضرب قيادات حماس على أرض الوساطة القطرية بعد العلم والخبر الإسرائيلي وبضوء أخضر أميركي بحسب جيروزاليم بوست التي كشفت أن المسؤولين الأميركيين كانوا على علم بعملية الدوحة.
استهدف سرب من الطيران الحربي الإسرائيلي بإشراف نتنياهو المباشر مجمعا سكنيا في الدوحة بهدف قتل قيادات الصف الأول لحماس.
وبحسب القناة الثانية عشرة الإسرائيلية فقد تم إطلاع المجلس الأمني المصغر فقط على العملية وطلب من اعضائه التكتم على الأمر والضربة التي لم تؤت "أكلها" بفشلها وبنجاة المستهدفين كانت ضربة ثلاثية الأبعاد ارتدت على مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية على مقترح الفرصة الأخيرة لترامب وتخلت عن الأسرى الأحياء في غزة وشكلت إعلانا رسميا بانتهاء المفاوضات بمحاولة قتل المفاوض وتفجير "دوحة" التفاوض في سيناريو "معجل مكرر".
عن عمليات سابقة وجهت خلالها إسرائيل طعنات في الظهر لكل عمليات التفاوض ومحادثات الوصول إلى صفقة تنهي الحرب على القطاع فشلت العملية في تحقيق هدفها فأطلق نتنياهو حملة تبرير ولم يجد إلا عملية القدس البطولية بسلاحها البدائي العابر لكل الصواريخ رافعة للعدوان على قطر, لكنها حققت هدفا آخر في ضرب دولة تقف عند خط الوسط بين المعتدي والمعتدى عليه وعضو في مجلس التعاون الخليجي وتدل على أن كل الدول العربية والخليجية باتت مهددة ومستباحة طالما لا رادع يقف أمام إسرائيل وهي تقوض استقرار المنطقة برمتها.
وعليه فإن الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة لا يجدي نفعا وأقل الإيمان أن تلجأ الدول إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل وإلغاء الاتفاقيات معها كإجراء احترازي لردع جنون بنيامين نتنياهو ونسخته النازية في قطاع غزة.
وانسحابا نحو المشهد الداخلي تعود حركة الموفدين بعد استراحة وتستعد العاصمة بيروت بالتزامن لاستقبال الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان والموفد الفرنسي جان إيف لودريان على عنوان عريض: الإصلاح يوازي السلاح وقبل إعادة الإعمار انطلقت ورشة ترميم العلاقات الرئاسية.
وغداة اللقاء "بين القصرين" أعيد افتتاح مسرب السرايا -عين التينة بالاتجاهين فسلكه رئيس الحكومة نواف سلام سالما مطمئنا إلى أن لا قطيعة مباشرة وغير مباشرة مع بري في أي يوم من الأيام وانتهى اللقاء بلاءات سلام: لا تراجع عن القرارات لا حوارات جانبية "ومش كل ما طلعت مسيرة بدكن تسألوني".
The post مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9/9/2025 appeared first on LebanonFiles.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا