
طولكرم - قدس الإخبارية: أصيب جنديان من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية من نوع "بانثر" قرب السياج الفاصل عند حاجز "نيتساني عوز" غرب طولكرم.
وأفادت مصادر محلية أن مروحية تابعة لجيش الاحتلال هرعت إلى المكان لإجلاء الجنود المصابين، فيما فرض الاحتلال طوقاً عسكرياً مشدداً على المدينة.
عقب التفجير، أطلق جنود الاحتلال النار صوب مركبات الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الأهالي، في وقت تتواصل فيه الاعتداءات الإسرائيلية على طولكرم ومخيمها لليوم الـ228 على التوالي، ولليوم الـ215 على مخيم نور شمس.
وأعلنت كتائب القسام أنها فجرت بالاشتراك مع سرايا القدس، عبوة شديدة الانفجار بآلية لجيش الاحتلال قرب حاجز "نتساني عوز" غرب محافظة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة.
والليلة الماضية، شهدت طولكرم اقتحامات واعتقالات جديدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال المدينة واعتقلت المحررين سامر أبو خزنة وسعيد أبو خزنة، إضافة إلى مروان صدقي والشاب جواد السيلاوي. وفي اليوم السابق، فجرت قوات الاحتلال منزلاً لعائلة الأسيرين عبد الله وعبد الرحمن ظافر بشناق في قرية كفر عبوش جنوب طولكرم.
وتحولت طولكرم ومخيم نور شمس إلى ساحة عدوان مفتوح، إذ يواصل جيش الاحتلال حصارهما عبر السواتر الترابية، مانعاً الفلسطينيين من الدخول لتفقد منازلهم. وأدى التصعيد المتواصل إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، فيما دمّر الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كلي، وتضرر 2573 منزلاً جزئياً، فضلاً عن أضرار جسيمة بالبنية التحتية، والمحال التجارية، والمركبات.
ومنذ بدء هذا العدوان، ارتقى 14 شهيداً بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تفرضها قوات الاحتلال على طولكرم ومخيماتها.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا