Skip to main content

أسامة حمدان: محاولة اغتيال وفد حماس إطلاق نار مباشر على ورقة ترامب

12 أيلول 2025

أسامة حمدان: محاولة اغتيال وفد حماس إطلاق نار مباشر على ورقة ترامب

مدة الفيديو 09 دقيقة 30 ثانية play-arrow09:30Published On 13/9/202513/9/2025|آخر تحديث: 01:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:04 (توقيت مكة)

حفظ

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن العدوان الإسرائيلي على قطر وعلى الوفد المفاوض للحركة في الدوحة هو "إطلاق نار مباشر" على ورقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنه أكد أن جهود رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن وفي نيويورك هي "جهود مهمة"، وأن حركته تنتظر ما ستسفر عنها.

وأجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري اليوم الجمعة، لقاءات بمسؤولين في الإدارة الأميركية قبيل اجتماعه بالرئيس الأميركي في نيويورك. وأفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض للجزيرة، أن لقاءات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بفريق الأمن القومي تركز على غزة.

وأضاف حمدان أن "الجهود القطرية التي تبذل الآن والتحركات هي جزء مهم بعد هذا العدوان"، معربا عن أمله أن يستجيب الأميركيون في هذه المحطة بالذات لهذه الجهود لأن "عدم الاستجابة لها تعني مزيداً من الغطاء للإسرائيلي ليمعن في جرائمه سواء في غزة أم ربما خارج قطاع غزة".

وقال حمدان "ننتظر أن نرى ما ستسفر عنه الجهود والاتصالات التي يبذلها الأشقاء في قطر وأيضاً بدعم من الأشقاء في مصر لنرى هل هناك نوايا أميركية للضغط على إسرائيل وتحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية وفتح المعابر لدخول الإغاثة وإطلاق عملية الإعمار وإجراء عملية تبادل الأسرى".

وعاد حمدان إلى العدوان الإسرائيلي على الدوحة، وقال إنه "تم تمرير مبادرة جديدة أرسلت للوسطاء والحركة استلمتها في لقاء جمع رئيس وفد الحركة المفاوض الدكتور خليل الحية برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، حيث قدمت هذه الورقة رسميا وعكف وفد الحركة على دراستها وإعداد رد عليها لتأتي محاولة الاغتيال الآثمة والجبانة التي وقعت".

واعتبر أن محاولة اغتيال الوفد المفاوض هي "إطلاق نار مباشر" على ورقة الرئيس ترامب، وتساءل إذا ما كانت هذه الورقة أو الجهود الأميركية هي محل قبول إسرائيلي، معربا عن اعتقاده بأن "الاحتلال الإسرائيلي وضع الورقة الأميركية وراء ظهر الجميع".

إعلان

ولفت أيضا إلى أن الموقف الإسرائيلي منذ أن رفض الرد على ورقة الوسطاء في 18/آب الماضي كان واضحاً أنه ينقلب على مسار التفاوض وينقلب على محاولة التوصل لتسوية توقف العدوان على قطاع غزة وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى من الجانبين.

وقف العدوان

وعلى ضوء الموقف الإسرائيلي، شدد القيادي في حماس على أن الإدارة الأميركية مطالبة بأن تمارس ضغطاً حقيقياً على الجانب الإسرائيلي، وهي قادرة على ذلك وتلزمه بوقف العدوان، وإذا لم تبد هذه الإدارة موقفاً حاسماً في هذا الأمر فهذه ستكون رسالة سلبية للمنطقة، أن إسرائيل تستطيع أن تخترق القانون الدولي وأن لا أحد يستطيع أن يضبطها وبالتالي ستؤول المنطقة إلى الفوضى.

وأشار إلى أن المسألة الآن هي ليست ما تريده حماس أو ما يريده الفلسطينيون فقط، وإنما تتعلق بما إذا كان هناك إرادة دولية وتحديدا أميركية لضبط إيقاع أداء عدوان إسرائيل على المنطقة بدلاً من أن تذهب هذه المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه.

ومن جهة أخرى، ثمّن حمدان الجهود القطرية والمصرية من أجل الوساطة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال إن هذه الجهود أنجزت أو أوشكت أن تنجز في محطات عديدة، وكانت حركة حماس تتجاوب معها، لكن حكومة الاحتلال كانت تعطلها، إما بالاغتيال كما حدث مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وإما بالعدوان كالذي وقع قبل أيام على دولة قطر.

وأشار إلى أن حماس والوسطاء كانوا يمضون قدما رغم محاولات الاحتلال لإفشال الجهود، لأن المطلوب هو وقف العدوان على غزة ووضع حد للاحتلال الذي يعبث بأمن المنطقة ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

وكانت حركة حماس أعلنت أن قيادتها نجت من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفتها في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء الماضي، لكن الهجوم خلّف عددا من الشهداء منهم نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه وعنصر بقوة الأمن الداخلي القطري.

المصدر: الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا