بعد أكثر من سبعمائة يوم من عدوان الإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير على غزة، وما يرافقه من جرائم الاستيطان والضم في الضفة الغربية وتهويد القدس والإجراءات الجارية لتنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى ليس على أرض فلسطين فقط بل على حساب أراضٍ لدول شقيقة مجاورة من الأردن وسوريا ولبنان والعراق حتى قبرص. تكشف إسرائيل بذلك من جديد للمترددين عن وجهها الحقيقي كقوة استعمارية استيطانية وكيان مارق يفقد شرعيته الأخلاقية والسياسية المزعومة، حتى وإن امتلكت ترسانة عسكرية هائلة وفارق القوة بالمنطقة. لقد تعلمنا من...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا