الضفة الغربية - قدس الإخبارية: شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلية يوم أمس الأحد، بتجريف أراضٍ فلسطينية في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، تمهيدا لبناء جدار فاصل يحاصر البلدة، ويفصلها عن شارع 60 الاستيطاني.
وسبق أن سلمت سلطات الاحتلال بلدية سنجل، أمرًا عسكريًا بمصادرة 15 دونمًا من أراضي البلدة، تمهيدًا لإقامة جدار عازل يمتد لمئات الأمتار على طول الشارع.الاستيطاني الذي يمر قرب البلدة.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن الجدار المنوي إقامته على أراضي بلدة سنجل هو عبارة عن سياج وليس إسمنتي، بطولٍ يصل إلى 1500 متر، وارتفاع 4 أمتار، فيما سيترتب على هذه الخطوة مصادرة 30 دونماً ولكن على الأرض الأعمال تشير إلى أكثر من ذلك، ما سيؤدي إلى صعوبة في الوصول لمئات الدونمات الزراعية، إضافةً لاقتلاع عشرات أشجار الزيتون بينها أشجار رومية معمرة، فيما يزعم الاحتلال إقامة الجدار أمني بحجة إلقاء الحجارة، ولكن بنظر أهالي البلدة هو لتعزيز الاستيطان.
وتحيط ببلدة سنجل 5 مستوطنات كحزام استيطاني من الغرب حتى الشرق، وهي: "معاليه ليفونة، وعيلية، وهارواة، وجفعات هاروئيه، وشيلو"، بالإضافة إلى معسكر لجيش الاحتلال، ويملك سكان "سنجل" نحو 16 ألف دونم، بينها 3 آلاف بين مصادرة ومهددة بالمصادرة لصالح المستوطنات الإسرائيلية.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا