غزة - قدس الإخبارية: أفاد موقع المجد الأمني بأنّ فصائل المقاومة تعتزم تنفيذ عمليات إعدام لعددٍ من المتخابرين مع الاحتلال خلال الأيام المقبلة، قائلاً إن الهدف من هذه العمليات هو «شل قدرة العدو في الميدان». ونقل الموقع تحذيرًا موجهًا إلى من سمّاهم العملاء جاء فيه: «سلم تسلَم، أوقف تواصلك فورًا ولك الأمان».
وأضاف التقرير أن "أمن المقاومة" نفّذ خلال الأيام الماضية أحكامًا بالإعدام بحق ثلاثة أشخاص في مدينة غزة بعد إدانتهم بالتخابر مع قوات الاحتلال، وذلك بعد يوم واحد من الإعلان عن تصفية ستة عناصر آخرين في شمال القطاع، في سياق ما وصفته الفصائل بأنه "معركة مستمرة ضد الاحتلال وأدواته" وتنفيذ لقرارات القيادة الميدانية.
وفي بيان صحفي نُشر لاحقًا، أكدت المقاومة أنها نفذت عمليتين منفصلتين خلال أغسطس الماضي استهدفتا مجموعات قالت إنها تعاونت مع أجهزة استخبارات العدو وألحقت أضرارًا بالمجتمع والمقاومة.
وشدّد البيان على أنّ الجهات الأمنية لن تتهاون مع من «يتسوّل له نفسه أن يكون خنجراً في ظهر الشعب والمقاومة»، مبيّنًا أن العقوبات ستكون «صارمة ورادعة» لمن يثبت تورّطه في التعاون مع الاحتلال.
وحذّر «أمن المقاومة» من تزايد نشاط ما وصفها بـ«العصابات العميلة والمستعربين» في قطاع غزة، مشيرًا إلى معلومات رصدت عمليات اختطاف لمجاهدين «ضمن مخطط يسعى لكسر حالة الثبات الميداني والنيل من كوادر المقاومة».
ودعا البيان إلى التزام أعلى درجات الحيطة والحذر في التنقلات واللقاءات، وتجنب الاستجابة لاتصالات مجهولة المصدر أو التواجد في أماكن خالية، مع التوصية بالإبلاغ الفوري عن أي تحركات أو أشخاص مريبين، مؤكّدًا أن يقظة المجاهدين والمواطنين تمثّل «خط الدفاع الأول» ضد هذه الأساليب.