أطباء بلا حدود تدين مقتل أحد موظفيها في غزة بغارة إسرائيلية

حفظ
أدانت منظمة أطباء بلا حدود، بأشد العبارات مقتل حسين النجار أحد عناصر طاقمها في غزة، متأثرا بإصابته إثر غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة توجد فيها خيمته قبل أيام.
واعتبرت أطباء بلا حدود أن مقتل أحد عناصرها في قطاع غزة ليس "حادثا مأساويا (فقط)، بل دليلا آخر على عدم وجود أي مأمن في قطاع غزة".
وتحدثت المنظمة عن شهدائها في غزة منذ بدء الحرب، مؤكدة أن النجار يمثل الرقم 13 من موظفيها الذين قتلهم الاحتلال، مجددة الدعوة إلى استعادة وقف إطلاق النار فورا وحماية المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن النجار -الذي استشهد بعد إصابته في 16 من الشهر الجاري- كان ممرضا، وأبا لثلاثة أطفال، ويعمل في العيادة الطبية التابعة للمنظمة الدولية في دير البلح وخان يونس منذ يناير/كانون الثاني من العام الماضي، كما عمل سابقا إلى جانب فرق أطباء بلا حدود كفني تعقيم في مشروع إعادة بناء الأطراف في مستشفى العودة.
وأعربت المنظمة عن وقوفها إلى جانب زوجة حسين النجار وأطفاله وجميع أفراد أسرته وأصدقائه الذين فجعوا بمقتله، وشددت على ضرورة وضع حد لسفك الدماء في القطاع المدمر.
وتشير أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى استشهاد 540 موظف إغاثة على الأقل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل نحو عامين.