لم تكن خطة ترامب الأخيرة سوى وجه جديد لسياسات قديمة أرهقت القضية الفلسطينية بعبارات منمقة عن الإعمار والازدهار تخفي الخطة مشروعاً واضحاً منع قيام دولة فلسطينية حقيقية وتلميع صورة إسرائيل أمام العالم بعد أن تلطخت بجرائم الحرب والإبادة فهي ليست مبادرة سلام ولا إعلان مبادئ بل خطة لتجميد الصراع وفرض واقع الاحتلال بينما يُطلب من الفلسطينيين انتظار وعود مؤجلة بلا نهاية ظاهرها يتحدث عن التنمية وجوهرها يسعى إلى تحويل الوطن إلى منطقة هادئة بلا سيادة ولا هوية ومنحها ثلاث أو خمس سنوات لا يعني سوى إتاحة الف...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا