Skip to main content

مظاهرات بأوروبا تطالب بمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحها

11 تشرين الأول 2025

مظاهرات بأوروبا تطالب بمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحها

أعداد كبيرة من المتظاهرين شاركت اليوم في المسيرة الوطنية الـ32 الداعمة لفلسطين بلندن (أسوشيتد برس)
Published On 11/10/202511/10/2025|آخر تحديث: 18:48 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:48 (توقيت مكة)

حفظ

تظاهر الآلاف اليوم السبت في عدة دول أوروبية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن إبادة الفلسطينيين، ووقف تسليح إسرائيل، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، وإعمار غزة.

وخرجت مظاهرات في كل من لندن وبرلين وميلانو وأوسلو وفيينا غداة سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.

ففي بريطانيا، قالت مراسلة الجزيرة مينة حربلو إن العاصمة لندن شهدت "طوفانا بشريا" جاب شوارع المدينة في إطار المسيرة الوطنية الـ32 ضمن الحراك الشعبي البريطاني للتضامن مع فلسطين.

وأضافت أن المتظاهرين عبروا عن ارتياحهم لوقف إطلاق النار في غزة لكنهم أشاروا إلى أن الاحتلال ينقض عهوده ولا يلتزم بالاتفاقات مع الفلسطينيين.

ونقلت عن المحتجين أنهم يرون خطة السلام لا تتعامل مع القضايا الجوهرية وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المتظاهرين طالبوا الحكومة البريطانية بوقف تسليح إسرائيل، وأن تتعامل مع قضية الإبادة الإسرائيلية في غزة.

الثالثة في أسبوع

وفي ألمانيا، أفاد مراسل الجزيرة أيمن الزبير بخروج مظاهرة هي الثالثة خلال أسبوع في العاصمة برلين.

وأشار الزبير إلى أن المتظاهرين الداعمين لفلسطين خرجوا مجددا للشوارع على الرغم من تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأنه لا يرى سببا للتظاهر من أجل فلسطيين في ألمانيا بعد وقف إطلاق النار في غزة.

ونقل المراسل عن المحتجين أن هناك مطالب يجب أن تتحقق وأولها الإنهاء الفوري لدعم الإبادة الجماعية، ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ودعم الإجراءات القانونية الدولية ضدها، ووصول المساعدات إلى غزة دون قيود، ووقف تجريم الاحتجاجات المناهضة للإبادة الجماعية والمتضامنة مع فلسطين.

إعلان

من جهته، قال المركز الفلسطيني الأوروبي للإعلام -عبر صفحته في فيسبوك- إن 41 مظاهرة وفعالية نظمت اليوم في 34 مدينة ألمانية دعما للقضية الفلسطينية واستنكارا للمجازر وحرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية المحتلة.

أجواء مشحونة

وفي النرويج، قال مراسل الجزيرة لطفي المسعودي إن أجواء مشحونة تسود في أوسلو مع توجه متظاهرين داعمين لفلسطين إلى ملعب المباراة بين المنتخبين النرويجي والإسرائيلي، مشيرا إلى أن المحتجين يرفضون التطبيع مع من يرتكب جريمة الإبادة بحجة الرياضة.

وأضاف المسعودي أن المتظاهرين دعوا إلى تسليط عقوبات على المنتخبات التي ترتكب بلدانها جرائم إبادة، واستنكروا صمت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) عن إسرائيل، وتساءلوا لماذا لا يتم استبعادها من الاتحادين؟ وقال المراسل إن المتظاهرين طالبوا كذلك بإغلاق السفارة الإسرائيلية في النرويج.

ونقل عن رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم قولها إن عائدات المباراة ستذهب للجمعيات الإنسانية التي تقدم مساعدات للشعب الفلسطيني في غزة.

كما نقل عنها قولها إن اتحاد بلادها يعمل منذ مدة من أجل استبعاد إسرائيل من المنافسات الرياضية القارية.

مطالبة بالمحاسبة

وفي إيطاليا، قالت مراسلة الجزيرة ميساء الفطناسي إن أعدادا كبيرة من المتظاهرين خرجت في مدينة ميلانو (شمال).

وأضافت أن المتظاهرين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن قتل وتجويع وتهجير مئات الآلاف في غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحرية لفلسطين"، وأخرى تدعو إيطاليا والحكومات الأوروبية إلى إحلال السلام وإعادة إعمار قطاع غزة.

وأشارت مراسلة الجزيرة إلى أن هذا التحرك يتزامن مع توالي ردود الفعل من الحكومة الإيطالية على اتفاق وقف الحرب في غزة، إذ أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مكالمة مع نظيره الأميركي ماركو روبيو استعداد بلاده للمساهمة على أكثر من مستوى في إعمار القطاع.

المصدر: الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا